انطلقت، أول أمس السبت بمستغانم، فعاليات الطبعة السادسة للمهرجان الوطني لشعر الشباب بمشاركة زهاء 70 شاعرا من 30 ولاية.
وأقيم حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية التي تأتي تحت شعار “رسالة الشعر في الحياة مقدّسة، تحية لغزة وتحية لفلسطين” بالمسرح الجهوي الجيلالي بن عبد الحليم بحضور الشعراء المتنافسين في الأصناف الثلاثة للمهرجان، وهي الشعر الفصيح والملحون الجزائري والشعر الأمازيغي.
وقال مدير المهرجان حمي إسماعيل في كلمته الافتتاحية أنّ هذه الطبعة تكتسي طابعا خاصا واستثنائيا نظرا للأوضاع التي تعيشها غزة وفلسطين، وهي تأتي للتأكيد على أهمية الكلمة الحرة والشعر في المقاومة وعلى دور الشعراء، ولاسيما الشباب في تعزيز الشعور الوطني والانتماء إلى قضايا الأمة.
وأردف المتحدّث أنّ الشعراء الشباب المشاركين في هذه الطبعة التي تعتمد أساسا على المسابقة وورشات التكوين، سيحظون باهتمام خاص، لاسيما في مجال كتابة الديوان الشعري ومهارات الأداء والإلقاء على الركح، لتطوير قدراتهم بشكل عام في هذا النوع الأدبي.
وسيتم على هامش هذه التظاهرة التي تدوم خمسة أيام، تنظيم الندوة الوطنية السادسة حول “شعر الشباب” بمشاركة أساتذة وباحثين مختصين وهذا بمخيم الشباب بـ«صلامندر” (بلدية مستغانم).
للتذكير، توّج بالطبعة السابقة التي أقيمت العام الماضي الشاعران هارون عمري (فئة شعر الفصيح) وفاروق كويزي (فئة الشعر الملحون) من ولاية المغير، والشاعر رمضان بن سالم من ولاية تمنراست (فئة الشعر الأمازيغي)، ونال شعراء من أم البواقي والجلفة وتمنراست المراتب الثانية في الفئات الثلاث، وعادت الجوائز الأخرى لولايات الوادي وبرج بوعريريج والطارف.
