أكّد محافظ المهرجان الثقافي الدولي للإنشاد، سمير الواهواه، على أن الطبعة العاشرة التي جاءت تحت شعار “عجل إلى الجنان” تحمل في طياتها رسالة تضامن ومساندة للشعب الفلسطيني الجريح، الذي يعاني من ويلات قصف الكيان الصهيوني الظالم.
كشف محافظ المهرجان عن الخطوط العريضة للبرنامج الثري والمتنوع للمهرجان الدولي في طبعته العاشرة، والذي سيعرف مشاركة واسعة للعديد من الدول في مقدمتهم تونس، فلسطين، سوريا، إندونيسيا، إيران والذي ينطلق ابتداء من الفاتح من شهر أفريل وإلى غاية الخامس من ذات الشهر بالمسرح الجهوي “محمد الطاهر فرقاني” بولاية قسنطينة.
ليضيف في ندوة صحفية عقدت بفندق النوفوتال بقسنطينة، أن الافتتاح الرسمي للمهرجان الدولي سيكون من توقيع دولة تونس بتقديم أداء استعراضي تحت عنوان “باسم الله قصدنا القبة”، والمتكون من 34 فردا، تليه تكريمات لمجموعة من الفنانين على رأسهم الفنان الشريف قرطبي من الجزائر والفنان حسن الحفار من سوريا، وغيرها من الأسماء المعروفة في مجال الإنشاد الديني. وستنشط السهرة الثانية فرقة طرب من إيران للمنشد عبد الحميد بن سراج، ياسين حمدون، فرقة روضة الحبيب من الجزائر، ثم الفنان حاتم خيري من فلسطين، وسيشارك في السهرة الثالثة التي تعتبر حسب المحافظ سمير الواهواه، قوس المهرجان عموما والتظاهرة الفنية خصوصا، الفنان أنور الى جانب المنشد ناصر ميروح، عبد الجليل أخروف، وكمال رزوق، وتغلق فرقة مرعشلي من سوريا والمنشد مخلص بن سونيمان ناتاسي من أندونيسيا وفرقة ضياء من الجزائر المهرجان الدولي للإنشاد.
من جهة أخرى، تحدث الواهواه عن دمج للثقافات من خلال تقديم عروض ثنائية على غرار سوريا وأندونيسيا...، وفي سؤال طرحته “الشعب” عن امكانية فتح مدارس تكوينية خاصة بتعليم فنيات وتقنيات الإنشاد للمهتمين فنا وأداء، أكد محافظ المهرجان أنّ “هناك تفكير جدي في تأسيس أكاديمية فنية خاصة بتعليم أساسيات الإنشاد حتى نضمن استمراريته، خاصة مع تراجع الفرق الإنشادية مقابل الأداء الفردي، وهو ما سيثري المدرسة الإنشادية بالجزائر عموما وقسنطينة خصوصا”.
