سلطة الشعب أقوى دومًا

في 14 أفريل 2002، عاد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز  إلى القصر الرئاسي في العاصمة كراكاس بعد يومين من خلعه من منصبه في انقلاب قاده مجموعة من ضباط الجيش. وقد وصل شافيز إلى قصر ميرافلوريس الرئاسي قادما من جزيرة أورشيللا التي نفي إليها بعد الإطاحة به.
 عاد شافيز  ليتسلم مهامه من نائبه ديوسدادو كابيلو الذي أقسم اليمين الدستورية مؤقتا .
وتفجرت الاحتجاجات المؤيدة لشافيز بعد يوم واحد من إعلان قادة الانقلاب العسكري استقالة الرئيس الفنزويلي المنتخب من منصبه، لكن مسؤولين موالين لشافيز عرضوا رسالة منه تؤكد أنه لم يستقل من منصبه الرئاسي، قال فيها “أنا هوغو شافيز فرياس رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية لم أتخل عن السلطة الشرعية التي منحها الشعب لي”.
وأدت احتجاجات أنصار شافيز في الجيش والشارع إلى إجبار الرئيس المؤقت كارمونا على الاستقالة. ويقول مراقبون، إن فشل الإنقلاب الذي لم تخف الولايات المتحدة تعاطفها معه شكل ضربة قاسية لسياستها في أمريكا اللاتينية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19875

العدد 19875

الأحد 14 سبتمبر 2025
العدد 19874

العدد 19874

السبت 13 سبتمبر 2025
العدد 19872

العدد 19872

الأربعاء 10 سبتمبر 2025
العدد 19871

العدد 19871

الثلاثاء 09 سبتمبر 2025