من «الزعيم الأعلى « إلى «رئيس الدولة»

لقب رسمي جديد لكيم جونغ أون استعدادا «للسلام» مع واشنطن

أصبح زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يحمل رسميا لقب «رئيس الدولة» و»القائد الأعلى» للجيش بموجب دستور جديد وسط ترجيحات بأن ذلك يهدف إلى الاستعداد لإبرام أي معاهدة سلام مع واشنطن.
ينص الدستور الجديد الذي كشف النقاب عنه في موقع ناينارا الإلكتروني الرسمي  الخميس، على أن كيم بوصفه رئيس لجنة شؤون الدولة التي تأسست عام 2016، هو «الممثل الأعلى لكل الشعب الكوري»، وهو ما يعني أنه رئيس الدولة، وأنه «القائد الأعلى للجيش». وكان الدستور السابق يطلق على كيم «الزعيم الأعلى» الذي يقود «القوة العسكرية الشاملة» للبلاد. كان رئيس الدولة رسميا في السابق هو رئيس البرلمان، الذي يعد كيانا شرفيا، وهو منصب يطلق عليه رئاسة مجلس الشعب الأعلى.
في هذا الصدد، قال كيم دونغ-يوب الأستاذ بمعهد الشرق الأقصى بجامعة كيونغ نام في سيول «كان حلم كيم أن يصبح رئيس كوريا الشمالية، وقد حقق حلمه فعليا».
بدورها قالت هونغ مين، الباحثة البارزة في المعهد الكوري للوحدة الوطنية في سيول إن التغيير يهدف أيضا إلى الاستعداد لإبرام معاهدة سلام محتملة مع الولايات المتحدة.
أضافت «التعديل ربما يتيح فرصة جيدة لإرساء وضع كيم كرئيس دولة يمكنه توقيع معاهدة سلام عندما يحين وقت هذا، كما أنه يعزز صورة البلاد كدولة طبيعية».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024