مسيرات العودة

الخارجية الفلسطينية تدين الممارسات «الوحشية» لقوات الاحتلال

 

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس، «الوحشية» التي مارستها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة في قطاع غزة  الجمعة، وحذرت من مغبة التعامل مع جرائم الاحتلال والقتل والإعدام خارج القانون « كأمور اعتيادية وكأنها باتت مألوفة في نظر المجتمع الدولي».
واستنكرت الوزارة الفلسطينية فى بيان لها «بشدة» إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المتفجر على طفل (9 سنوات) في بلدة كفر قدوم، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، الأمر الذي يؤكد أن جنود الاحتلال وضباطه «تحولوا إلى آلات متحركة لقتل الفلسطينيين».
وحذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة التعامل مع جرائم الاحتلال والقتل والإعدام خارج القانون « كأمور اعتيادية وكأنها باتت مألوفة في نظر المجتمع الدولي»، مسجلة أن صمت المجتمع الدولي والمنظمات القانونية والإنسانية الأممية المختصة « بات يشكل غطاء تستظل به سلطات الاحتلال للتمادي في جرائمها وعدوانها المتواصل ضد أبناء شعبنا الأعزل».
وطالبت الوزارة المنظمات والمجالس الأممية « برفع صوتها عاليا وتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية الدولية لشعبنا»، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع في «فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وصولا إلى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين».
    أصيب الجمعة 55 متظاهرا فلسطينيا، بينهم 22 بالرصاص الحي، جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على المشاركين في فعاليات مسيرات العودة السلمية، شرق قطاع غزة.
وأطلقت «الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار» (عدة فصائل فلسطينية)، على مسيرات جمعة أمس اسم « لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان الإسرائيلي».
ويقمع جيش الإحتلال بشكل عنيف، مسيرات العودة السلمية التي انطلقت نهاية مارس 2018 ما أدى إلى مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة ألاف بجروح.
وتهدف مسيرات العودة إلى المطالبة برفع الحصار المضروب على قطاع غزة منذ عام 2007 وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
في المقابل، كشف جيسون جرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، إن الخطة الأمريكية المعروفة باسم «صفقة القرن» والتي سيحدد ترامب موعد إعلانها لا تتعامل مع مصطلح «حل الدولتين»، وتركز على قضايا مسكوت عنها على حد زعمه، مثل حل وضع غزة والتعامل مع فصائل مثل «حماس» و»الجهاد الإسلامي».
يشار إلى أن الفلسطينيين رفضوا مسبقا «صفقة القرن» كما قاطعوا ورشة المنامة.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في أكثر من مناسبة أن الدولة الفلسطينية لن تتعامل مجددا مع الإدارة الأمريكية، بسبب انحيازها الفاضح لصالح الكيان الصهيوني ومحاولتها قبر القضية الفلسطينية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024