الكيان الصهيوني يوعز بمواصلة احتلال المنطقة العازلة

دعـم دولي لمسار سياسي جامع يقـوده السوريــون

دعا مجلس الأمن الدولي، إلى تنفيذ عملية سياسية جامعة يقودها السوريون، وشدّد على وجوب تميكن الشعب السوري من أن يحدّد مستقبله.
في بيان صدر بإجماع أعضائه 15 أمس الأول، ناشد المجلس سوريا وجيرانها الامتناع عن أيّة أعمال من شأنها أن تقوّض الأمن الإقليمي.
ولفت المجلس إلى أنّ هذه العملية السياسية ينبغي أن تلبّي التطلعات “المشروعة لجميع السوريين، وأن تحميهم أجمعين، وأن تمكّنهم من أن يحدّدوا مستقبلهم بطريقة سلمية ومستقلة وديمقراطية”.
كما شدد على الالتزام القوي “بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ودعا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ”.
وأصدر المجلس بيانه، بعدما حذّر المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن خلال الجلسة نفسها من أنّ الصراع لم ينته بعد في سوريا، في إشارة إلى المواجهات الدائرة في شمال البلاد.
كذلك، دعا بيدرسن الاحتلال الصهيوني إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل، مشيراً إلى أنّ رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدتها.

دعم إعادة الإعمار وعودة اللاجئين
في الأثناء، ارتفعت أصوات تدعو المجتمع الدولي إلى دعم إعادة إعمار سوريا وخلق ظروف معيشية مستدامة لتوفير عودة كريمة وطوعية للاجئين السوريين.
 وتجري اتصالات على المستوى الدولي بشأن مستقبل سوريا وأهمية تطهيرها من جميع التنظيمات الإرهابية من أجل حماية وحدة البلاد وتوفير الظروف المناسبة للعودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين السوريين.

الكيان باق في جبل الشيخ

من ناحية ثانية، قال رئيس الوزراء الصهيوني إن كيانه الغاصب سيبقى في موقع جبل الشيخ الإستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل لترتيب مختلف.
واحتلت القوات الصهيونية جبل الشيخ عندما دخلت المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة، مستغلة التطورات التي تشهدها البلاد.
وأمر وزير الدفاع الصهيوني قواته الأسبوع الماضي بالاستعداد للبقاء في جبل الشيخ خلال فصل الشتاء، ثم عاد وقال أمس إن على الجيش الصهيوني استكمال التحصينات والإجراءات الدفاعية في منطقة جبل الشيخ تحسبًا لاحتمال البقاء هناك لفترة طويلة.
وانتقدت الأمم المتحدة وعدد من الدول توغل الاحتلال في المنطقة العازلة التي أنشئت بعد حرب أكتوبر 1973، ووصفته بأنه انتهاك للاتفاقات الدولية ودعت لسحب القوات.
ويمتد جبل الشيخ بين سوريا ولبنان ويهيمن على مرتفعات الجولان السورية التي احتلت القوات الصهيونية معظمها خلال حرب جوان 1967 قبل ضم المنطقة الخاضعة لسيطرتها عام 1981، في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19800

العدد 19800

الأربعاء 18 جوان 2025
العدد 19799

العدد 19799

الثلاثاء 17 جوان 2025
العدد 19798

العدد 19798

الإثنين 16 جوان 2025
العدد 19797

العدد 19797

الأحد 15 جوان 2025