قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إنّ “أسطول الصمود” المقرر أن يبحر اليوم الأحد من ميناء برشلونة الإسبانية باتجاه القطاع المحاصر يعد “احتجاجا عالميا على الجرائم الصهيونية”.
أكدت اللجنة في بيان، أمس السبت، استمرار تعرض الفلسطينيين في قطاع غزة “لأبشع جرائم القرن، حيث الإبادة الجماعية المستمرة وهندسة التجويع” من جانب الجيش الصهيوني .
وشدّدت على أنه “مع استمرار الحصار الخانق الذي يستهدف جميع مناحي الحياة ويحرم الغزيين من أبسط مقومات العيش، فإن كسر الحصار يغدو من أهم أولويات أحرار العالم وكل الحركات التضامنية، خاصة مع العجز والتواطؤ الرسمي الدولي”.
وأوضحت اللجنة أنّها “تواصل فعالياتها الإنسانية والدبلوماسية والإعلامية، معلنة دعمها الكامل لأسطول الصمود، الذي يستعد للإبحار اليوم من ميناء برشلونة الإسبانية، ولاحقا من العاصمة التونسية”.
ودعت جماهير العالم إلى دعم الأسطول الذي قالت إنه جاء “امتدادا واستلهاما لجهود تحالف أسطول الحرية منذ عام 2010، بدءا من سفينة “مافي مرمرة” (التركية)، مرورا بمحاولات كسر الحصار المتعاقبة وصولا إلى موجات كسر الحصار لعام 2025 التي تمثلت حتى الآن بسفن “الضمير” و«مادلين” و«حنظلة”.
وأعربت اللجنة الدولية عن “فخرها بأنها عضو مؤسس وفاعل في هذا التحالف العالمي الذي يجسد التعاون الأممي من أجل كسر الحصار عن غزة”. واعتبرت أن “أسطول الصمود ليس مجرد قوارب تحمل مساعدات رمزية، بل فعل احتجاجي عالمي ورسالة إنسانية قوية ضد صمت المجتمع الدولي على الجرائم الصهيونية”.
كما اعتبرته “تأكيدا على أن إرادة الشعوب الحرة أقوى من سياسات الإبادة والتجويع، وأن كل سفينة تبحر تحمل معها صرخة أمل لغزة المحاصرة، وصوتا عالميا يطالب برفع الحصار وإنهاء الظلم فورا”.
ويخطّط القائمون على أسطول الصمود، للإبحار باتجاه غزة من إسبانيا اليوم الأحد، ومن تونس في 4 سبتمبر، في محاولة لكسر الحصار الصهيوني المفروض على القطاع.