قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس الثلاثاء، أن إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على إعدام ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص داخل مستشفى “ابن سينا” في جنين، هي “جريمة حرب متكاملة الأركان”، مؤكدة أن “جرائم العدو لن تمر دون رد”.
قالت الحركة تصريح صحفي أنّ إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على إعدام ثلاثة مواطنين بالرصاص داخل مستشفى “ابن سينا” في جنين فجر أمس، وأحدهم على سرير المرض، هي “جريمة حرب متكاملة الأركان، واستمرار لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا من غزة حتى جنين”.
وأضافت الحركة أنّ “هذه الجريمة لن تمر دون رد”، وأن المقاومة التي عاهدت الشعب على الجهاد حتى دحر الاحتلال واستعادة كامل الحقوق “لن ترهبها الاغتيالات أو تفت في عضدها جرائم العدو الجبان”.
واستشهد، أمس، ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، بعد اقتحامها مستشفى “ابن سينا” في جنين، متنكرة بزي أطباء وممرضين وزي مدني.
وعلى صعيد آخر، تواصل قوات الاحتلال الصهيوني، أمس الثلاثاء، حصارها على مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة، حسب ما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أمس الثلاثاء.
وأفادت مصادر طبية بأنّ الاحتلال الصهيوني يشدد حصاره على مجمع ناصر الطبي للأسبوع الثاني، ويضع 150 إطار طبي و450 جريح و3000 نازح في دائرة الاستهداف.
وأشارت إلى أن المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي ستتوقف خلال يومين نتيجة نقص الوقود، وأن هناك تراكما للنفايات في أقسام المجمع وساحاته والاحتلال يرفض السماح بنقلها إلى الخارج.
وأكّدت المصادر نفاد الطعام المخصص للطواقم والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي.
وفي السياق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّ الاحتلال الصهيوني يواصل استهداف محيط مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوب القطاع، ويواصل إصدار أوامر بإخلاء القاطنين في محيط المستشفى وفي حي الأمل.
ويشن الكيان الصهيوني منذ الاثنين الماضي، سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس وفي محيط المستشفيات المتواجدة فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة ما دفع آلاف الفلسطينيين إلى النزوح.
يذكر أنّ 14 مستشفى من أصل 36 في غزة تعمل بشكل جزئي، بينها تسعة مستشفيات في الجنوب وستة في الشمال.
