اعتمد مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر من مساء السبت بتوقيت نيويورك، بيانا صحافيا اقترحته الجزائر حول مجزرة شارع الرشيد أو ما أطلق عليها “مجزرة الطحين” التي ذهب ضحيتها 115 شهيداً وأكثر من 750 جريحاً.
كانت الجزائر قد اقترحت بيانا رئاسيا قويا يدين المجزرة في نفس يوم وقوعها الخميس الماضي، إلا أن الولايات المتحدة رفضت إصدار البيان بحجة عدم توفر معلومات حول المجزرة.
حذّر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، من أنه إذا لم تصل المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى غزة، فإن سكانها “سيواجهون مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
وأعرب مجلس الأمن الدولي في بيان السبت، عن “قلقه العميق” إزاء الحادث الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة المئات في القصف الصهيوني ضد تجمع لمواطنين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية في غزة.
ودعا مجلس الأمن، إلى اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والمنشآت المدنية في غزة.
وأوضح البيان، أن أعضاء المجلس يشعرون بالقلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن القوات الصهيونية استهدفت حشدا كبيرا من الناس خلال انتظارهم للمساعدات الإنسانية الخميس.
وحذّر من أنه إذا لم تصل المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق، فإن سكان غزة “سيواجهون مستويات مثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
ودعا أعضاء المجلس سلطات الاحتلال إلى إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة أمام دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وتسهيل فتح معابر إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية على نطاق واسع، ودعم التوصيل السريع والآمن لإمدادات المساعدات إلى الناس في جميع أنحاء القطاع.