أعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستحتفظ بقواتها في تشاد، على الرغم من انسحابها من دول أخرى في إفريقيا في أعقاب أزمات مع أنظمة عسكرية تحكم تلك الدول.
وقال جان-ماري بوكل مبعوث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإفريقيا والمكلف ببحث الانتشار العسكري الفرنسي الجديد في القارة “بالطبع سنبقى في تشاد”.
وأضاف بوكيل بعد اجتماعه مع ديبي إتنو في نجامينا، أن ماكرون طلب إجراء محادثات مع السلطات التشادية بشأن تطور الانتشار العسكري الفرنسي لتكييفه بشكل أفضل مع التحديات الأمنية والعسكرية الإقليمية”.
وأشار بوكيل إلى أن فرنسا «معجبة بانتقال تشاد إلى الحكم المدني » وهي العملية التي بدأت بعد تولي رئيس المجلس العسكري السلطة خلفا لوالده الذي حكم البلاد أكثر من ثلاثة عقود.
وسيخوض ديبي إتنو الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السادس من ماي من المقبل.
وتعهد ديبي إتنو البالغ 39 عاما في البداية بإعادة السلطة إلى المدنيين في غضون 18 شهرا، لكنه أرجأ الموعد عامين آخرين. كما كان قد صرح في وقت سابق أنه لن يخوض الانتخابات.
ويتمركز نحو ألف عسكري فرنسي في تشاد التي يحكمها الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو منذ عام 2021، وهي واحدة من عدد متضائل من حلفاء فرنسا في المنطقة.