كشف مدير وحدة العلاج الطبيعي والتأهيل في وزارة الصحة في قطاع غزة، سامي أبو عويمر، إن عدد الذين فقدوا أطرافهم بسبب الحرب المتواصلة في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي يقدر بالآلاف.
وتابع في حديثه للصحافة: «لا أرقام دقيقة في ظل الوضع الحالي، فالشمال مفصول عن الجنوب وهناك الكثير من المواطنين سافروا للخارج، لكن الأرقام ستكون صعبة وصادمة، هناك أشخاص تم بتر أطرافهم مباشرة وآخرون بُترت أطرافهم لاحقاً بسبب مضاعفات حدثت في الأطراف مثل سوء التروية والتسمم وبعض المضاعفات التي تجبر الطبيب على اللجوء للبتر”.
وأشار إلى أن هناك مركزين في قطاع غزة للتعامل مع مبتوري الأطراف، وهما مركز غزة للأطراف الصناعية ومستشفى حمد للأطراف الصناعية، وكلاهما خارج الخدمة ولا يوجد أي خدمة أطراف صناعية في قطاع غزة بأكمله، فخدمات التأهيل غير موجودة ولا يوجد منشآت طبية ولا مواد خام لتصنيع المواد اللازمة لهذه الفئة.
في الأثناء قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس السبت إن مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة تعرضت إلى 406 هجمات منذ بداية الحرب، مضيفا أن القوات الصهيونية اعتقلت أيضا 118 من العاملين في القطاع الصحي. وحذر غيبريسوس من تزايد تفشي الأمراض في القطاع، مشيرا إلى أن ثلث مستشفيات غزة فقط تعمل بشكل جزئي أو بأدنى طاقة.