قال رئيس اللجنة العليا للعشائر في قطاع غزة حسن المغني، إن “جميع العشائر الفلسطينية لا تقبل أن تكون بديلاً عن الحكومة، ومهمتها دعم وإسناد الحكومة لتأدية واجبها”.
أفاد المغني، بأن “جميع العشائر الفلسطينية لا تقبل أن تكون بديلاً عن الحكومة، ولن تقبل بديلاً عمن اختاره الشعب”.
وأضاف: “العشائر لا تستطيع أن تحكم أو تدير البلاد، ومهمتها إصلاح ذات البين، والمحافظة على النسيج الاجتماعي، ودعم الحكومة من أجل تأدية واجبها وأعمالها”.
وتابع: “نظام روابط القرى لا يمكن أن ينجح في غزة؛ فأبناء العائلات كلهم ينتمون أو يساندون الفصائل الفلسطينية”. وشدّد المغني على أن “العشائر ثابتة على مبدئها، ولا يمكن أن تغير، وهي جزء من هذا الوطن”.
والأربعاء، جدّدت حركة حماس إشادتها بـ “الموقف المسؤول” لعائلات وعشائر غزة، التي رفضت بحسم التجاوب مع “مخططات خبيثة” للاحتلال تهدف إلى إيجاد أجسام “شاذة” عن الصف الوطني.
والأحد الماضي، قال تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية بغزة، في بيان، إن القبائل ليست “بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني”، بل مكون من المكونات الوطنية، و«داعم للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية” في مواجهة الاحتلال .
وأكّد التجمع على “حُرمة التعاطي مع العدو الصهيوني في إعادة تدوير نظام روابط القرى، أو إنشاء صحوات عشائرية تخدم المحتل الغاصب، وإن كل من يشارك في ذلك يعامل معاملة الاحتلال”.