عبّر حزب الأصالة والمعاصرة المغربي، عن قلقه الشديد إزاء التطورات الخطيرة الناجمة عن اعتراض سبيل الشاحنات المحملة بالبضائع، وخاصة الخضر والفواكه والمرقمة بالمغرب، وتخريب شحناتها من طرف مزارعي كل من إسبانيا وفرنسا.
قالت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه الغابات، إن المنتجات الفلاحية الموجهة للتصدير، تتعرض لهجومات ويتم إتلافها، في منظر بشع، وأمام مرأى ومسمع سلطات الدولة التي حدثت فيها.
وأشارت النائبة البرلمانية، إلى الحملات موجهة إلى المستهلكين الأوروبيين بخصوص عدم صلاحية بعض المنتجات الفلاحية المغربية، لريها بالمياه العادمة أي مياه الصرف الصحي. ودعت برلمانية حزب “الجرار”، وزير الفلاحة لاتخاذ الإجراء ات اللازمة لحماية المنتجات المغربية.
هذا، ولا زالت المواد الفلاحية المغربية المصدرة إلى القارة العجوز تثير الكثير من التساؤلات حول جودتها ومدى مطابقتها للمعايير الصحية. فبعد الجدل الذي أثارته الطماطم المغربية وباقي الخضر والفواكه المتوجهة إلى أوروبا، اندلع في أوروبا سجال جديد حول جودة فاكهة الفراولة المغربية حيث انتشرت تحذيرات في أوروبا من أنها تحتوي على فيروس الالتهاب الكبدي (أ)، كما وجهت تحذيرات بخصوص زيت الزيتون المغربي وحتى الماشية واللحوم الحمراء المغربية، إذ تعالت دعوات لوقف استيرادها من المملكة بسبب إصابتها بمرض فيروسي خطير. ومن شأن حملة المقاطعة هذه أن تزيد متاعب المغرب الذي يعاني وضعا اقتصاديا مترديا.