حصيلة العدوان ترتفع مع استمرار مجازر الاحتلال

الصّهاينة يواصلون جرائـم الإبادة ضد الأطفال والنّسـاء

 بينما تواصل قوات الاحتلال الصهيوني مجازرها في قطاع غزة والتي خلّفت إلى غاية أمس، 34,454 شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أزيد من 77,575 جريح وآلاف الضحايا تحت الركام، عبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن مخاوفه من ترحيل الكيان الغاصب فلسطينيي الضفة الغربية بعد الانتهاء من حربه المتواصلة على غزة. واعتبر أنّه لا بد من حل سياسي يجمع غزة والضفة والقدس في دولة فلسطينية مستقلة.
أورد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أمس، في كلمته خلال الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض، إنّه لا بد من حل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، في دولة فلسطينية مستقلة من خلال مؤتمر دولي.
وجدّد المطالبة بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وإدخال المواد الغذائية والاساسية إلى المواطنين في كافة انحاء القطاع فورا.
وقال الرئيس الفلسطيني “أنّنا لن نقبل بأي حال من الأحوال تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة خارج وطنهم، ولن نسمح بتكرار مأساتي 1948 و1967”.
وحذّر مجدّدا من هجوم صهيوني وشيك على مدينة رفح، التي يتواجد فيها حاليا 2.2 مليون فلسطيني، وهو ما يعني نكبة جديدة ستحل على الشعب الفلسطيني.
وطالب محمود عباس بالضغط على الكيان الغاصب لوقف اجتياح مدينة رفح، خاصة الولايات المتحدة الأميركية لأنها الدولة الوحيدة القادرة عن منعه من ارتكاب هذه الجريمة.
وقال: “الوضع في غزة مؤسف للغاية، مضى أكثر من 200 يوم، استغلت فيها قوات الكيان الفرصة للاعتداء على شعبنا في غزة بحجة الانتقام من حماس، لكنها في الواقع تنتقم من الشعب الفلسطيني كله”.
وأضاف أن “قوات الاحتلال قتلت أكثر من 34 ألف مواطن، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وجرحت 75 ألفا، كما دمّرت 75 % من المباني والمؤسسات والطرق والمساجد والجامعات في القطاع”.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أنّ ما يجري في غزة ينطبق بشكل أو بآخر على الضفة الغربية، وأعرب عن خشيته أن تتجه سلطات الاحتلال بعد انتهاء عدوانها على غزة، لترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية، مؤكّدا أن الأردن ومصر رفضتا بشكل قاطع ترحيل الفلسطينيين من بلادهم إلى أراضيهما، وطالب دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين بالقيام بذلك فورا.

مستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى

 من ناحية ثانية، استأنف مئات المستوطنين صباح أمس الأحد، اقتحام المسجد الأقصى، من جهة باب المغارية بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بأنّ مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازيه في ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل المزعوم”.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19466

العدد 19466

الجمعة 10 ماي 2024