تواصل إدارة السجون في المغرب التنكيل بالمعتقلين السياسيين والأسرى الصحراويين في سجونها، حيث أقدمت سلطات الاحتلال المغربي، الاثنين، على مصادرة حق الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة اكديم إزيك، إبراهيم ددي الإسماعيلي، في التطبيب والعلاج ومنعه من التنقل إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية، حسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء الصحراويين.
أفادت أسرة الأسير المدني الصحراوي ابراهيم ددي اسماعيلي لرابطة حماية السجناء الصحراويين، أن القائمين على الإدارة السجنية بايت ملول 2 قد عمدت إلى إلغاء مواعيد طبية بالمستشفى خارج السجن كان من المقرر أن يخضع خلالها ابراهيم ددي اسماعيلي لفحوصات طبية على مستوى الظهر، والاذنين والركبة يوم الخميس القادم الموافق لـ09 ماي 2024.
وقد عمد القائمون على الإدارة السجنية بآيت ملول 2 على إخبار الأسير المدني الصحراوي ابراهيم ددي اسماعيلي بالقرار الصادر عن المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية دون تقديم أية مبررات توضح أسباب إلغاء المواعيد الطبية المرتبطة بحق هذا الأخير في التطبيب والعلاج.
تجدر الإشارة، إلى أن الأسير المدني الصحراوي ابراهيم ددي اسماعيلي يعاني من عدة أمراض لم يتلق على إثرها العلاج والدواء اللازمين والناتجة عن سنوات الاعتقال التعسفي، بالإضافة إلى ما مورس في حقه من تعذيب وضرب وسوء المعاملة القاسية.يذكر، أيضا، أن تقرير منظمة العفو الدولية الصادر نهاية أفريل الماضي، أكد أن أجهزة الأمن المغربية، تواصل وبإصرار سياسة الانتقام وقمع الحريات والتعذيب وسوء المعاملة في حق النشطاء الحقوقيين والأشخاص الذي يعارضون احتلال الصحراء الغربية أو يطالبون بحق تقرير مصير الشعب الصحراوي
