أعلنت الفصائل الفلسطينية، أمس الأربعاء، رفضها احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على معبر رفح البري، غداة إعلان الجيش الصهيوني سيطرته على جانبه الفلسطيني.
قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، الممثلة للفصائل، في بيان إنها “تابعت ما تناقلته وسائل الإعلام حول مخطط تولي شركة أمنية أمريكية إدارة ومراقبة معبر رفح البري”.
وأضافت: “بصرف النظر عن مدى صحة هذه التقارير؛ فإن لجنة المتابعة لن تقبل من أي جهة كانت فرض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره”.
وشدّدت على أنّها ستعتبر ذلك “شكلا من أشكال الاحتلال، وأي مخطط من هذا النوع سيتم التعامل مع إفرازاته كما نتعامل مع الاحتلال”.
ودعت الفصائل الجامعة العربية والدول العربية والإسلامية كافة، إلى “رفض أي شكل من أشكال التعاون مع مثل هذه المخططات، فإدارة الوضع الداخلي هو شأن فلسطيني خالص يتم التوافق عليه وطنيا عبر الآليات المتبعة والمتوافق عليها”؛؛؛؛.
وأعلنت صحف صهيونية أمس، أنّ سلطات الاحتلال تتجه إلى تسليم إدارة معبر رفح البري إلى شركة أمريكية خاصة لتولي إدارته، بعد السيطرة عليه من قبل الجيش وانتهاء الحرب على غزة.