الوفاق يسعى للعودة في النتيجة وبلوغ النهائي

نبيلة بوقرين

 

الدور نصف النهائي لرابطة أبطال إفريقيا (إياب)

اليوم ( سا20.00 ): وفاق سطيف – الأهلي المصري

يلتقي اليوم فريق وفاق سطيف مع نادي الأهلي المصري من أجل رسم وقائع المواجهة المصيرية والمثيرة التي تدخل في إطار إياب الدور نصف النهائي من منافسة رابطة أبطال أفريقيا التي سيحتضن وقائعها ملعب 8 ماي 1945، بداية من الساعة 20:00.


تعتبر المباراة مصيرية بالنسبة لممثل الجزائر في المنافسة الأغلى على الصعيد القاري لأنها الخطة ما قبل الأخيرة لإعادة تجديد العهد مع التاريخ والتتويجات، ما يجعل اللاعبين مطالبين بتقديم كل ما لديهم خلال  90 دقيقة من أجل العودة في النتيجة من خلال تسجيل هدفين لتعديل كفة الإنهزم ذهابا بالقاهرة بـ 2 مقابل 0 والعمل على إضافة الثالث للمرور للدور النهائي.
وبالتالي، فإن عناصر النسر الأسود لا يوجد أمامهم خيار آخر سوى الفوز لمواصلة المشوار ضمن مسابقة رابطة الأبطال رغم وجود عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين لم يسبق لهم أن لعبوا في الضغط العالي، لكن بالعزيمة والإرادة يمكن أن يتحقّق الهدف. يأتي ذلك بالنظر للأهمية التي وضعها المسيرين وكل القائمين على النادي من أجل بلوغ النهائي والعمل على تحقيق اللقب الثالث لهم في مشوارهم بعدما فعلها الوفاق سنتي 1988 وهو في القسم الثاني من الدوري الجزائري وبعدها في 2014.
ولهذا، فإن الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للنادي السطايفي مطالب بضبط خطة تكتيكية محكمة ومناسبة والإعتماد على اللاعبين الجاهزين بدنيا وبسيكولوجيا للإطاحة بالأهلي في ثالث مواجهة تجمع الطرفين، لأنه العامل الأساسي لصنع الفارق فوق المستطيل الأخضر لأن الأمور ستبنى على جزئيات بسيطة في مثل هذه المواعيد الحاسمة والعمل على تفادي تلقي الأهداف حتى تحافظ التشكيلة على الثقة في النفس.
أبناء الهضاب من أجل مواصلة التفوّق التاريخي
وللإشارة، فإن اللاعبين الحاليين أمام مهمة الحفاظ على التفوّق الموجود بالنسبة للوفاق على حساب الأهلي في تاريخ المواجهات ضمن منافسة رابطة الأبطال، لأن الطرفين سبق لهما أن إلتقيا في نفس الدور سنة 1988 وتمكن ممثل الجزائر من التأهل للنهائي في القاهرة بعدما انتهت المباراة ذهابا وإيابا بالتعادل الإيجابي، إضافة إلى فوز أبناء عين الفوارة على حساب نادي القرن في مواجهة كأس السوبر الأفريقي سنة 2014.
 ومن جهة أخرى، فإن هذه الطبعة عرفت لعب لقاء الذهاب خارج الديار والإياب بملعب 8 ماي 1945، ما يعني أن زملاء الحارس المتألق مؤخرا مصطفى زغبة سيدعمون بتشجيع الأنصار الذين سيتنقلون بقوة إلى المدرجات، مثلما تعودنا عليه في كل مرة يكون النادي بحاجة لهم من أجل الرفع من معنوياتهم لتقديم الأفضل من أجل إسعاد كل الجمهور الجزائري، بما أن الوفاق اليوم هو ممثل للكرة الجزائرية على الصعيد القاري.
 تسجيل الأهداف لضمان التأهل
كما يبقى اللاعبون مطالبين بالتسجيل في اللحظات الأولى من اللقاء من أجل كسب الثقة بالنفس والعودة في النتيجة وقلب الأمور لصالحهم لأنه جد مهم بهدف تشتيت دفاع الفريق المنافس وإجباره على الخروج من منطقته، خاصة أن الضغط سيكون على أشبال المدرب رشيد طاوسي لأنهم متأخرين في النتيجة بهدفين، ما يعني أن العامل النفسي سيلعب دورا كبيرا في هذه المواجهات الكبيرة بين عمالقة الكرة الأفريقية،
خاصة أن الساحرة المستديرة في السنوات الأخيرة أصبحت لا تحتكم للمنطق بل تبنى على جزئيات صغيرة. كما يعد الفريق الذي يكون جاهز خلال اللقاء ولا يرتكب الأخطاء في منطقته ويحتفظ بالكرة هو الذي يفوز في النهاية، وفي ذات السياق الوفاق يعد فريق المهمات الصعبة لأنه في عدة مرات كان متأخرة وعاد من بعيد وقلب التأخر إلى الفوز، هذا ما يجعلنا متفائلين بقدرة ممثلنا في التأهل للنهائي الثالث له ضمن منافسة رابطة الأبطال الأفريقية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024