تعقد الإتحادية الجزائرية للدراجات جمعية عامة إستثنائية من أجل تحديد تاريخ إجراء الجمعية العامة الإنتخابية لاختيار الرئيس الجديد الذي سيشرف على الهيئة خلال الفترة المتبقية من العهدة الأولمبية الحالية 2017/ 2020، بعدما قدم مبروك قربوعة إستقالته في الأيام القليلة الماضية.
علمنا من مصادر مقربة من الاتحادية ان الجمعية الإستثنائية ستكون، هذا السبت، بمركز تحضير الفرق الوطنية بغرمول بالعاصمة، بداية من الساعة 14:00 زوالا ومن المنتظر تواجد كل أعضاء الجعمية العامة من أجل إعادة النظر في الأمور التي تتعلق بالإتحادية لمواصلة العمل وعدم الدخول في دوامة قد تنعكس بشكل سلبي على النتائج في المستقبل بعدما سجلنا نتائج جد إيجابية في الفترة الأخيرة.
من بين النقاط التي سيتطرق لها الإجتماع هي المصادقة على استقالة الرئيس مبروك قربوعة، إضافة إلى تعيين لجنتي الترشيحات والطعون، لأنه في الوقت الحالي يتولى إدارة الإتحادية بالنيابة النائب الأول عباس فرتوس طبقا للقوانين المعمول بها عندما تحدث مثل هذه المواقف لتفادي المشاكل، والحفاظ على إستمرار العمل وعدم إنعكاسه بشكل سلبي على الرياضيين خاصة أننا في فترة جد حساسة لأنهم مقبلون على التحضير لعدة مواعيد دولية في مقدمتها الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو، ألعاب البحر المتوسط 2021 بوهران.
للإشارة فإن رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات مبروك قربوعة برر استقالته في حوار خاص لجريدة «الشعب» بأسباب شخصية وصحية، إضافة إلى المشاكل التي طغت على المحيط في الفترة الماضية، رغم أنه جد فخور بما قدمه للرياضة الجزائرية بصفة عامة مستدلا بالنتائج الإيجابية التي حققها على الصعيد القاري، العربي والدولي، مؤكدا في ذات السياق أنه جاهز من أجل تقديم المساعدة إذا طلب منه ذلك.
لهذا فإن جميع الأنظار ستكون مشدودة نحو الجمعية العامة الإستثنائية من أجل معرفة النتائج التي ستخرج بها، ومناقشة النقاط المباشرة التي دفعت بالرئيس قربوعة إلى تقديم إستقالته بعدما تم إنتخابه في تاريخ 16 فيفري 2017 بعدما تمكن من تقديم الكثير للإتحادية الجزائرية للدراجات وبشهادة الجميع وعدة أمور تتعلق أساسا بمستقبل هذه الرياضة.
