تمكن فريق مولودية شرشال الناشط ببطولة الجهوي الأول لرابطة البليدة من الحفاظ على ريادته و تصدره لمجموعته مع نهاية المرحلة الأولى من البطولة ليحافظ بذلك على أمل أنصاره في الصعود إلى القسم الأعلى عقب خسارته لمنافسة كأس الجمهورية أما اتحاد بلعباس.
وكان فريق مولودية شرشال قد أقصى جمعية الشلف الناشطة بالمحترف الوطني الثاني في الوقت بدل الضائع من الدور الـ32 لكأس الجمهورية قبل أن ينهزم أمام اتحاد بلعباس في الدور الـ16 بملعب هذا الأخير بهدفين نظيفين، وقد تكون فترة لعب مباريات كأس الجمهورية أثّرت سلبا على مردود الفريق الذي تراجع خلال المقابلات الأخيرة من البطولة بحيث انحدر فارق النقاط الذي يفصله بالملاحق المباشر شباب بني سليمان من 7 نقاط كاملة إلى نقطة واحدة فقط مع نهاية المرحلة الأولى من البطولة.
في حين أرجع بعض المتتبعين لشأن الفريق هذا الأمر إلى تلقي الاعبين و من ورائهم المدرب كمال جحمون ومساعده لانتقادات من قبل الأنصار عقب التعادل بإحدى المقابلات بعقر الديار، إلا أنّ عزيمة اللاعبين والمدرب على حد سواء حالت دون تخلي الفريق عن ريادته للمجموعة وتصدره لها ولو بفارق نقطة واحدة عن الملاحق المباشر بـ36 نقطة.
تجدر الإشارة الى أنّ مولودية شرشال كانت قد لعبت 15 مقابلة في المرحلة الأولى فازت بـ11 منها من بينها 6 مقابلات داخل الديار و 5 مقابلات أخرى خارج الديار و تعادلت في 3 مقابلات إثنتان منها كانت خارج الديار وانهزمت في مقابلة واحدة خارج الديار مع تحقيقها لأحسن هجوم في البطولة بـ32 هدفا مع تلقيها لـ13 هدفا والتموقع ضمن ثالث دفاع بالبطولة، كما تجدر الإشارة أيضا إلى كون المولودية كانت قد أنهت اللقاء الأخير من المرحلة الأولى للبطولة بتفوقها المستحق على اتحاد أولاد يعيش بأربعة أهداف لهدفين مما أهّلها لحصد 3 نقاط كاملة أبقتها في موقع الريادة بلا منازع.
وبهذه النتائج الباهرة التي ما كانت لتتحقق على أرض الواقع لولا التجانس التام بين المدربين والمسيرين واللاعبين والسلطات المحلية، أيضا فإنّ حظوظ المولودية في الصعود هذا الموسم لا تزال قائمة و يعوّل المدرب كمال جحمون على تشكيلته المتجانسة لتحقيق نتائج أحسن خلال المرحلة الثانية من البطولة تماشيا وتطلعات الأنصار.