إيغيل ( مدرب النصرية ):

نسعى إلى تحقيق انطلاقة إيجابية في دور المجموعات

حـاوره: فؤاد بن طالب

أبدى مدرب نصر حسين داي الكثير من التفاؤل بخصوص المشاركة القارية «للنصرية» في دور مجموعات «الكاف» وأكد محدثنا في هذا الحديث بأنه وضع برنامج عمل، انطلاقا من الظروف الراهنة وهو البرنامج الذي يراعي بالأساس القيمة الكبيرة للفريق وإدارته، مع البحث على إستراتيجية . منظمة وفعالة تجعل من النصرية قوة دائمة في الخريطة الكروية الوطنية والقارية وذلك بضمان القدرة على التنافس بدءا من محطة، اليوم، أمام بيترو أتلتيكو الأنغولي في دور المجموعات (كاف)، وهذا بتسجيل نتيجة إيجابية داخل الديار تصل بقطار نصر حسين داي إلى ما هو أفضل من المحطات القادمة والحاسمة. إيغيل الذي فتح قلبه لـ»الشعب»، أشار في هذا الحديث أن عمل المسيرين والتقنيين للنصرية يرتكز أساسا على الاستقرار من جميع الجوانب قصد بقاء التعداد مركزا على المحطات المنتظرة.

إنها مجموعة قوية، وكل الفرق لها باع كبير في المنافسة القارية، لذلك فنحن جاهزون لمقارعة هؤلاء الكبار ودخولنا في دور المجموعات لأول مرة هو إنجاز كبير للفريق وللكرة الجزائرية.
النصرية ستدخل في أول حوار أمام بيتروأتلتيكو الأنغولي، ماذا تقول ؟
المقابلة دائما هي مفتاح الانطلاقة لأي فريق وحصد (3) نقاط فوق ميدانك معناه أن لاعبيك بعثت فيهم روح الثقة للقاء القادم، ونحن حاليا حضرنا الفريق لموقعة 5 جويلية قصد تحقيق الأهم، قبل التنقل إلى القاهرة لمواجهة الزمالك المصري، ثم بعده غور ماهيا الكيني، وعليه سنلعب مباراة بمباراة وخاصة،كما قلت، فحوار اليوم هو مفتاح انطلاقة النصرية الحقيقي لهذا الموعد القاري.
وماذا عن المنافس الأنغولي ؟
منافسو النصرية في كأس الكاف كلهم لهم باع كبير في هذه المنافسة، وكلها فرق كبيرة ولها إمكانيات، ويجب أن تلعب ضدها بحذر شديد وبعقلية الفوز بدءا من حوار اليوم الذي لا تقبل نقاطه القسمة على إثنين، لأن عند الفوز به تكون قد حققت إنجازا كبيرا يجعلك تأمل بأن تحصد نقاط أخرى خارج الديار.
ما هي حظوظ النصرية أمام عمالقة منافسة كأس الكاف ؟
المجموعة على الورق تبدو متكافئة لكن الميدان «عالم آخر» غير أن فريقنا المدجج بأصحاب الخبرة، والطموح له ما يقول أمام هؤلاء الخصوم نظرا للإمكانيات المسخرة والتكامل ما بين الخطوط وأمور أخرى إيجابية، أعتقد كلها عوامل يجب تجسيدها فوق ميداننا بنتائج مؤمنة للمباريات القادمة.
هل أنتم متخوّفون من كثرة المباريات وطنيا وقاريا ؟
كثافة المباريات ستكون متعبة للفريق لكن يجب علينا أن نتأقلم مع المعطيات وعلينا نحن كتقنيين أن نساير الوضع بكل احترافية وبعث الثقة في أوساط لاعبينا.
ما هو تحليلك لحوار اليوم من الناحية التقنية أمام الأنغوليين ؟
حوار اليوم سيكون شديد التنافس لأن كلا الفريقين لهما نفس الرغبة في الفوز في أول حوار من هذه المجموعة، ولا يستبعد إيغيل أن يطغى الجانب التكتيكي والحذر على مجرياتها خاصة من طرف فريقه الذي لا يملك إلا خيارا واحدا بالمراهنة على ورقة الهجوم، وتأمين الخط الخلفي باحترافية وذكاء وقدرة التحمل.
من خلال حديثك لمسنا أنك متفائل بشأن تحقيق نتيجة ايجابية ؟
الآن دخلنا «معترك» المجموعات من بابها العريض، ويجب أن نوظف كل إمكانياتنا للوصول إلى أبعد حد لا يجب أن نضيع النقاط داخل قواعدنا، والبحث على نقاط أخرى خارج القواعد وهذا ما نعمل به حاليا وهو تحضير الفريق من جميع الجوانب منها النفسية والبدنية وشحن بطاريات اللاعبين بالثقة وأمور أخرى مشجعة لهم حتى يكونوا في الموعد.
نترك كأس الكاف جانبا ونسأل إيغيل عن البطولة والنتائج المحققة ؟
حاليا فريقنا متواجد في المرتبة السابعة وفارق النقاط بين كوكبة المقدمة والنصرية يمكن تداركه، وهدفنا بالدرجة الأولى هو ضمن البقاء بفارق مريح مع تكوين توليفة قوية تكون خير خلف لخير سلف، إضافة إلى كأس الكاف التي أصبحت مطلب الأنصار، دون أن ننسى كأس الجمهورية محطات كلها صعبة، وتتطلب جهود إضافية وتحضر فريق متشبع بالثقة والإعداد النفسي والبدني.
بماذا يوّد إيغيل إنهاء هذا الحوار المتميّز ؟
نحن كجهاز فني سنواصل العمل من أجل إعداد فريقنا جيدا لما هو قادم، كما أشكر جريدة «الشعب» على هذه الالتفاتة الجيدة، وأتمنى أن تكون سنة 2019 فاتحة خير على الفرق المحلية المشاركة في المنافسة القارية .

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024