كأس الجمهورية

كـــل الاحتـــمالات واردة في نصــف النهـــائي

نبيلة بوقرين

أسفرت القرعة الخاصة بالدور نصف النهائي الخاص بمنافسة كأس الجمهورية على لقاءين كبيرين بين أربعة أندية لها تقاليد في مثل هذه المواعيد الحاسمة والمثيرة، ما يعني أنّ مُحبي السّاحرة المُستديرة سيعيشون فرجة كبيرة في المدرجات تتخللها الإثارة خلال المربع الذهبي لأن كلا المبارتين عبارة عن نهائي قبل الأوان.

يطمح صاحب أكبر عدد تتويجا بلقب السيد الكأس وفاق سطيف إلى المرور للدور النهائي خلال الموسم الكروي الحالي والعمل على العودة لمنصة التتويج من جديد بعدما غاب عنها في الفترة الأخيرة بسبب مرحلة الفراغ التي عاشها النادي والتي تعود أساسا لغياب الإستقرار، ما يعني أن القائمين على النسر الأسود يرغبون في مواصلة المشوارة ضمن المنافسة كأس الجمهورية التي تبقى السبيل الوحيد للإسعاد الجماهير المتعطشة للألقاب خلال الموسم الحالي بما أنهم فقدوا فرصة الفوز بلقب الدوري.
يطمح أبناء الهضاب العليا إلى إضافة اللقب الـ 9 لخزائنهم بعد تلك التي كانت في سنوات الـ 1963،1964،1967، 1968، 1980، 1990،2010، 2012، ولهذا فإن اللاعبين على دراية تامة بأن المأمورية لن تكون سهلة أمام فريق شبيبة بجاية الطامحة هي الأخرى إلى العودة لمنصة التتويج من جديد بعدما تمكنوا من ضمان البقاء في المحترف الثاني بصفة رسمية.
وللإشارة فإن فريق شبيبة بجاية هو الآخر له تاريخ في منافسة السيدة الكأس التي تذوق طعمها سنة 2008 عندما فاز بالنهائي وكان الوصيف ضمن البطولة الوطنية بعد النتائج الإيجابية التي حققتها مجموعة من اللاعبين تعتبر بمثابة الجيل الذهبي لأبناء يما قورايا.
أما شباب بلوزداد الذي عانى كثيرا خلال الموسم الحالي بدليل أنه يصارع من أجل ضمان البقاء ضمن المحترف الأول بالنظر لجملة النتائج السلبية التي طالتهم بسبب المشاكل المالية والصراعات الإدارية التي إنعكست بشكل مباشر على المستوى العام للفريق، يطمح لتجاوز المنافس شباب قسنطينة والمرور للدور النهائي من أجل التصالح مع الأنصار من خلال إهدائهم اللقب الـ 8 بعدما فعلها لآخر مرة سنة 2017 وقبلها في سنوات 1966،1969، 1970،1978،1995، 2009.
بينما يطمح نادي شباب قسنطينة إلى مواصلة المشوار ضمن كأس الجمهورية بما أنه يملك كل المؤهلات التي تسمح له بذلك سواء من نحاية التعداد البشري الذي يعد أفضل جيل، بدليل الوصول للدور نصف النهائي الذي يعد أفضل نتيجة ضمن هذه المنافسة في مشواره ككل بعدما خرج من الدور ربع النهائي سنة 2012/2013 أمام نفس منافس هذه الطبعة شباب بلوزداد، ما يعني أن السنافر سيدخلون اللقاء بنية رد الإعتبار بما أن منافسهم هذه السنة يمر بفترة فراغ كبيرة رغم أن الأمور تختلف في مثل هذه المواعيد لأن المستطيل الأخضر هو الفاصل الوحيد والكأس هي التي تختار من يفوز بها في النهاية. 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024