إنتُخب صباح أمس خيرالدين برباري رئيسا جديدا للإتحادية الجزائرية للدراجات خلال الجمعية العامة الإنتخابية الإستثنائية التي جرت وقائعها بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية، حيث صوت الأعضاء بالإجماع على المرشح الوحيد لقيادة الفيدرالية فيما تبقى من العهدة الأولمبية الحالية.
جرت الإنتخابات في ظروف عادية بحضور 25 عضوا معنيا بالتصويت من أصل 38 عبروا كلهم عن رضاهم لتولي برباري رئاسة الإتحادية خلال الفترة المتبقية من عمر العهدة الأولمبية الحالية، لتسيير الأمور وإعادة بعث النشاطات من جديد لتفادي الدخول في دوامة قد تنعكس بشكل سلبي على هذه الرياضة التي عادت بقوة في السنوات الأخيرة.
وللإشارة فإن الإتحادية الجزائرية للدراجات عرفت جملة من المشاكل والإنشقاقات الداخلية ما أدى بالرئيس السابق مبروك قربوعة إلى الإستقالة من منصبه شهر نوفمبر الماضي، وبعدما عرفت الهيئة مرحلة فراغ تعطلت خلالها عدة نشاطات تقرر إعادة تنظيم الإنتخابات من جديد ووقع الإختيار على برباري الذي يعرف جيدا خبايا المحيط بما أنه كان قريبا من الهيئة بالرغم من صغر سنه.
وفي هذا الشأن أكد الرئيس الجديد للإتحادية أنه سيقدم كل ما عليه من أجل إعادة الأمور للطريق الصحيح من جديد من خلال العمل الجماعي رفقة كل عائلة الدرّاجات في قوله «أنا على دراية بما يدور داخل الإتحادية بما أنني كنت نائب رئيس في السابق ولهذا أعمل على إعادة لم شمل كل أسرة الدراجات وسيكون باب الإتحادية مفتوح أمام الجميع حتى المعارضين، لأن هدفنا القادم هو المصلحة العامة لكي نعيد الدراجة الجزائرية إلى مكانتها الحقيقية على المستوى الوطني وعلى الساحة الدولية خاصة أننا في صدد جمع النقاط المؤهلة للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020».
واصل الرئيس السابق لرابطة بسكرة قائلا «سأعمل على إعادة بعث طواف الجزائر الدولي من جديد، ونقوم بتعيين مدير فني وطني خلال الأسبوع القادم لأن المديرية الفنية الوطنية كانت بمثابة نقطة الضعف منذ الانتخابات الماضية، وهو ما أثر على سير النشاطات داخل الاتحادية، مدير التنظيم الرياضي، مدير المواهب الشابة، ومدير التطوير الرياضي والتكوين».
