في التفاتة طيبة وتضامنية تكفلت «الراديوز» برئاسة قادة شافي بالصحفي الرياضي المعروف بوعلام برواي، الذي يعيش ظرفا اجتماعيا صعبا للغاية، وهو متشرد يبيت في أزقة حي البلاطو الوهراني متحملا أمراضا مزمنة يعاني منها.
برواي صاحب 71 سنة، عمل في عدة جرائد منها «واست تريبين» ،» قوول «،»صوت الغرب» وعناوين إعلامية أخرى، عايش العشرية السوداء ونجى من عملية اغتيال سنة 1995 بسفيزف، بعد أن كان يغطي مقابلة رياضية. هو اسم معروف على مستوى الفرق الصغرى في غرب البلاد والوضعية المزرية التي أصبح يعيشها الآن سببها مشاكل عائلية.
« الراديوز» كرمته في اليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة، وقدمت له ملابس ونقلته إلى فندق «الرياض» المحاذي لمحطة القطار بحي البلاطو، في انتظار تسوية مشاكله مع عائلته. الالتفاتة التضامنية استحسنها بوعلام الذي لم يتمالك نفسه بالبكاء، طالبا زوجته وأولاده بالسماح والعودة إلى المنزل، مناشدا زملاءه الصحفيين بالتكفل به، شاكرا في الأخير الجمعية ورئيسها قادة شافي على هذا الدعم المعنوي والمادي، خاصة في الظروف الصعبة التي يعيشها وأمله الخروج منها في أقرب أجل للعودة إلى العائلة معززا مكرما مثل أيام زمان.
