ثمن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد حبيب لبان في تصريح خاص لجريدة «الشعب» القرارت التي خلصت إليها الجمعية العامة الإستثنائية التي جرت في أجواء عائلية حضرها كل الأعضاء، مُؤكدا أنها خطوة جد مهمة لأنها فرصة للحديث عن كل الإنشغالات وإجاد الحلول اللازمة من أجل مواصلة العمل لإعادة المستوى الحقيقي للكرة الصغيرة في قادم المواعيد القارية والعالمية.
كشف الرجل الأول على رأس الإتحادية عن أهم النقاط التي تطرقوا لها خلال الجمعية الاستثنائية قائلا «الجمعية العامة الإستثنائية جرت في أجواء عائلية أخوية باكتمال النصاب من خلال حضور 64 عضوا مع العلم أن العدد المعني بالتصويت 61، حيث كانت فرصة لنا لمناقشة عدة إنشغالات ونقاط مهمة تتعلق بكرة اليد سواء بالنسبة للرابطات، البطولة وكذا الفرق الوطنية، وتميز الإجتماع بالشفافية ما سمحت لكل الحاضرين بطرح كل النقاط والمشاكل التي تتعلق بهم من أجل تفادي المشاكل التي واجهتهم في السابق».
أضاف لبان قائلا «بعدما تحدثنا عن كل النقاط بما فيها مراجعة الجانب القانوني من أجل التماشي مع ما هو معمول به دوليا، الاجتماع عرف المصادقة على عدة نقاط أهمها إعادة إدماج الرابطات الجهوية في الجمعية العامة، إلغاء تسقيف الأعمار بالنسبة للاعبين المسموح لهم بالإنتقال لنادي آخر والذي كان مُحددا بـ 34 سنة، بعد تعديلات قمنا بها فيما يتعلق ببعض النصوص القانونية كل ذلك يدخل في إطار العمل على تطوير وإعادة كرة اليد الجزائرية للواجهة على الصعيد القاري والعالمي».
واصل محدثنا قائلا «حددنا المنح السنوية للاعبين الذين ينشطون في الفرق الوطنية بـ 20 مليون سنتيم والذين ينشطون في نواديهم فقط 10 ملايين سنتيم، أما الجمعية العامة العادية لعرض التقريرين المالي والأدبي لسنة 2018 ستكون يوم 31 ماي مثلما حددناها من قبل والتي ستكون فرصة لنا للمصادقة أيضا على البرنامج القادم وعلى عدة نقاط تتعلق بكرة اليد الجزائرية مثلما سبق لي القول إنطلاقا من الأمور التي توصلنا إليها خلال الجمعية الإستثنائية».
