أكد الملاكم الجزائري محمد فليسي في حوار خاص لجريدة «الشعب»، أنه يواصل التحضيرات المكثفة من اجل ضمان أفضل إستعداد للمواعيد القارية والعالمية القادمة لتحقيق أفضل نتيجة، وفي نفس الوقت لجمع أكبر عدد من النقاط تسمح له بالتأهل للألعاب الأولمبية القادمة، مُثمّنا في نفس الوقت التسهيلات التي قدمتها له وزارة الشباب والرياضة وكذا اللجنة الأولمبية والإتحادية.
❊ الشعب: كيف تقيّم المبادرة التي قامت بها المنظمة الوطنية للصّحفيّين الرّياضيّين؟
❊❊ محمد فليسي: المبادرة التي قامت بها المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين جد قيمة لأنها فرصة لنا كرياضيين لكي نتبرّع بالدم حتى ننقذ أشخاص آخرين هم بحاجة لها، لهذا سُعدتُ كثيرا بتواجدي هنا رفقة كل الحضور سواء من الأسرة الإعلامية أو الرياضية، والدليل على ذلك أنني جئت رفقة عائلتي الصغيرة.
❊ ما هي الأمور التي تطرّقت لها مع وزير الشباب والرياضة عند إستقباله لك؟
❊❊ وزير الشباب والرياضة عبد الرؤوف برناوي هو صديق ورياضي سابق، وإستقباله لي في مقر دائرته الوزارية كان بمثابة فرصة سانحة طرحت من خلالها كل الإنشغالات والمشاكل التي واجهتها في السابق من أجل تقديم المساعدة لي حتى أتمكن من التحضير في ظروف أفضل مستقبلا إستعدادا للمنافسات القادمة، وبما أنه كان رئيس إتحادية أكيد هو يملك الخبرة والتجربة في طريقة التعامل مع رياضيي النخبة لأنني رياضي من الصنف (أ)، حتى أحقق نتائج إيجابية ومشرفة وأرفع الراية الوطنية بما أن الملاكمة الجزائرية لها مكانتها على الصعيد العالمي.
❊ ماذا عن التّحضيرات الخاصّة بالمواعيد القادمة؟
❊❊ حاليا أنا أحضّر بشكل عادي منذ بداية شهر رمضان بالعاصمة بعدما قدمت لي اللجنة الأولمبية المساعدة في موضوع الإقامة لأنها مشكل بالنسبة لي، لكن بعد عيد الفطر سأحدّد البرنامج التحضيري القادم رفقة مدربي محمد علالو حتى أضمن أفضل جاهزية للألعاب الأفريقية شهر أوت القادم وبطولة العالم شهر سبتمبر، وأنا أعتبر الموعدين جد مهمين بالنسبة لي ما يجعلني أعمل بكل جدية لكي أحقق الأهداف المسطرة المتمثلة في تشريف الملاكمة الجزائرية ورفع الراية الوطنية عاليا، لأننا بكل صراحة نملك الإمكانيات البشرية وهي تنتظر المتابعة من المسؤوليين لكي تكون في أفضل مكانة بحول الله.
❊ هل أنت جاهز لتحقيق التأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020؟
❊❊ بكل صراحة أنا لست جاهز كما ينبغي في الفترة الحالية بسبب الظروف والمشاكل التي عشتها في السابق، والتي أثّرت بشكل سلبي عليّ جعلتني أتراجع من ناحية المستوى البدني، لكن سأعمل على التدارك لأنّني أملك الخبرة التي تعد أهم عامل بالنسبة للرياضي في المستوى العالي والتجربة لصنع الفارق، وسأوظّف ذلك لصالحي حتى أتدارك التأخر وتجاوز كل العقبات حتى أصل لأهدافي بحول الله في المنافسات القادمة سواء على الصعيد القاري أو العالمي، لكي أجمع أكبر عدد من النقاط للتواجد في الألعاب الاولمبية بطوكيو 2020 التي تبقى حلم كل رياضي بالنظر لأهمية الحدث.
❊ ما هو تعليقك على عودة نحاسية لرئاسة الإتحادية من جديد؟
❊❊ الصّراعات التي عاشتها الحركة الرياضية أثّرت على كل الرياضيين في كل الإختصاصات بصفة مباشرة وانعكست على التحضيرات والنتائج في نفس الوقت خاصة في الجانب البسيكولوجي، جعلت الرياضة الجزائرية تتراجع، لكن حاليا عادت الأمور للطريق الصحيح مع الوزير برناوي الذي إنتهج سياسة إعادة الإعتبار من خلال رفع العقوبات على الإطارات وكل الفاعلين في الساحة الرياضة ومن بينهم عبد المجيد نحاسية، أتمنى أن يكون تخطيط وبرنامج عمل للتحضير للمواعيد القادمة في ظروف جيدة للوصول للأهداف المسطرة والتي نرغب فيها مستقبلا.
