خالد بوسليو (شباب بلوزداد) لـ «الشعب»:

كتبت إسمي بأحرف من ذهب في هذا النّادي العريق

حاوره: محمد فوزي بقاص

بعد تتويج نادي شباب بلوزداد بكأس الجمهورية الثامنة في تاريخه، اقتربنا من نجم المباراة الشاب «خالد بوسليو» الذي حدّثنا عن أول لقب في مسيرته الكروية، وعن الأداء الرائع الذي قدّمه في النهائي، وكذلك عن الثقة التي وضعها فيه المدرب «عمراني»، في هذا الحوار.

-   الشعب: هنيئا لكم التّتويج بلقب كأس الجمهورية الثّامنة في تاريخ الفريق؟
  خالد بوسليو: شكرا لكم، الحمد لله تمكنا من الفوز بالنتيجة والأداء، وأدينا مباراة كبيرة رغم أن المأمورية لم تكن سهلة بتاتا، أولا نظرا للحرارة الشديدة التي ميزت المرحلة الأولى، وثانيا لأنّنا واجهنا فريقا منظّما بطريقة جيدة فوق أرضية الميدان، ولعب بإرادة كبيرة في الفوز خصوصا في المرحلة الثانية، لكن تمكنا من تسجيل الهدف الأول وأضفنا الثاني، والحمد لله جلبنا اللقب الثامن للفريق والأول في مسيرتي الكروية، وهذا اللّقب نهديه إلى كل جمهور شباب بلوزداد الذي تنقل إلى الملعب، والذي بقي في البيت والمتواجدون خارج الوطن، الذين تعبوا معنا كثيرا منذ انطلاق الموسم الكروي (2018 – 2019)، وساهموا في بقائنا وتتويجنا اليوم بكأس الجمهورية، وأهديه كذلك لكل عائلتي.

-   الأهداف جاءت بعد دخولك إلى أرضية الميدان؟
 الحمد لله، دخولي كان موفّقا حيث تمكنت من تقديم كرة الهدف الأول إلى زميلي «أمير سعيود»، وبعدها نفس اللاعب قدم لي كرة حاسمة وتمكّنت من إمضاء الهدف الثاني الذي كان عنوانا للفوز والتتويج بالكأس الثامنة، قمت بعملي على أكمل وجه وسعيد بأنّني رفقة زملائي تمكنا من إدخال البهجة إلى قلوب كل الأنصار في هذا الموسم، الذي سيبقى راسخا في عقول كل محبي فريق شباب بلوزداد الذين عانوا الأمرين ونحن معهم منذ أول يوم من انطلاق الموسم الكروي، لكن الحمد لله أنّنا اليوم وصلنا إلى هذا بعد وقوف الرجال والسّهر على إعادة النادي إلى ما كان عليه.

-  سجّلت هدفا على طريقة الكبار، وأصبحت المدلّل الجديد لأنصار الشباب؟
 الحمد لله، أول نهائي في مسيرتي الكروية وأول لقب لي منذ بداية ممارسة الكرة، قدمت من قسم الشرفي مع نادي مسقط رأسي مولودية عين القشرة بمدينة سكيكدة وعمري لم يتعدى وقتها 19 سنة، كنت ألعب في الملاعب الترابية وفي نهائي كأس الجمهورية 2017 دخلت المدرجات على الساعة السادسة صباحا لمناصرة فريقي شباب بلوزداد، واليوم الحمد لله كتبت اسمي بأحرف من ذهب في هذا النادي العريق الذي مر عليه أساطير كرة القدم الجزائرية، وهذا سيجعلني أعمل أكثر مستقبلا من أجل مواصلة التألق وإسعاد الأنصار، وكل هذا النجاح راجع إلى العمل لا أكثر ولا أقل، الذي يعمل ينال ثمار عمله والحمد لله هذا ما حصل معي.

-  ماذا تقول للمدرّب «عمراني» الذي وضع فيك الثقة في هذا اللقاء؟
 أشكر الكوتش «عمراني» كثيرا على الثقة التي وضعها في شخصي في هذا اللقاء، وفي كل المواجهات التي خضتها تحت قيادته، كما لا تفوتني الفرصة لأشكر المدرب «سي الطاهر شريف الوزاني»، الذي رقّاني من فئة الآمال إلى الأكابر، وأصرّ على أن أمضي أول عقد احترافي في مسيرتي الكروية مع شباب بلوزداد.

-  الموسم المقبل ستكون عودة الشباب إلى السّاحة القاريّة؟
 الحمد لله، الكبير عاد مع الكبار وحان الوقت لنثبت وجودنا على الساحة القارية، وهذه فرصة بالنسبة لنا من أجل البروز والانتقام كرويا من كل الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر سقوطنا إلى الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم، الآن علينا أن نرتاح ونفرح بهذا اللقب، وبعدها مع بداية التربص التحضيري للموسم (2019 – 2020) سيكون هناك كلام آخر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024