حمزة بوراس، بطل إفريقيا للشّراع لـ «الشعب»:

التّأهّل للأولمبياد كان هدفي وسأشرّف الجزائر بطوكيو

حاورته: نبيلة بوقرين

وجّه البطل الأفريقي في الملاحة الشراعية للمرة الرابعة على التوالي حمزة بوراس خلال حوار خصّ به جريدة «الشعب» نداءً لوزير الشباب والرياضة وكل القائمين على الإتحادية، طالبهم بتقديم الدعم الكافي له بهدف التحضير الجيد للألعاب الأولمبية القادمة بطوكيو 2020، من أجل تقديم مستوى يسمح له بالصعود لمنصة التتويج خلال هذا الإستحقاق الكبير الذي سيشارك فيه للمرة الثانية على التوالي.
- الشعب: ما هو تقييمك لمستوى البطولة الأفريقية التي جرت بالجزائر؟
  حمزة بوراس: البطولة الأفريقية التي جرت بالجزائر في الأسابيع الماضية شهدت مستوى عاليا وضغطا كبيرا علينا بما أننا كنا بأرض الوطن، وكانت منافسة شديدة خاصة من طرف السيشل ومصر، حيث كنت في المركز الثالث وبعدها المركز الثاني وفي اليوم الأخير من المنافسة تمكّنت من العودة وتداركت بعدما تقلص الفارق إلى نقطة فقط عن الملاّح السيشيلي، وتُوّجت في الأخير باللقب الأفريقي للمرة الرابعة على التوالي بالرغم من صعوبة المأمورية.

- كيف تعلّق على التّأهّل للألعاب الأولمبية للمرّة الثانية على التوالي؟
  التأهل للألعاب الأولمبية كان هدفي المباشر في هذا الموعد القاري، خاصة أنه جرى بالجزائر لهذا من غير المعقول أن لا أحقّق اللقب القاري ببلدي، كما سبق لي المشاركة في أولمبياد 2016 ما يعني أنّني اكتسبت الخبرة، والآن أنا أطمح لتشريف الراية الوطنية في هذا الإستحقاق إذا تم توفير الإمكانيات التي تساعدني على العمل لأنه لم يبق يفصلنا عن الألعاب سوى 10 أشهر فقط.

- هل شرعت في التّحضيرات الخاصّة بالاستحقاق الأولمبي؟
 حاليا لم أباشر التحضيرات الخاصة بالألعاب الأولمبية، والأكثر من ذلك لم أتلق أي إتصال من القائمين على الإتحادية بهذا الجانب منذ نهاية البطولة الأفريقية، ولما إتصلت برئيس الإتحادية قال إنه غير مسؤول عن هذا الجانب وهو من أولويات المديرية الفنية ما جعلني أبتعد عن العمل خلال الفترة الحالية. وللإشارة، فإنّ المدرب الذي كنت أعمل معه لم يركّز علي لأنه كان يعتقد أنّني لا أستطيع التأهل للأولمبياد، والحمد لله تغيرت الأمور مع المدرب الفرنسي غريدوار ماستون، هذا الأخير ساعدني كثيرا رفقة المدير الفني عمر بوزيد.

-  ما هي الرّسالة التي توجّهها للوزير والمسؤولين في الإتحادية؟
 أطلب من معالي وزير الشباب والرياضة مساندتي وتقديم الدعم لي من أجل التحضير للألعاب الأولمبية حتى أتمكن من تشريف الألوان الوطنية في هذا الإستحقاق الكبير، لأنّه في المرة الماضية شاركت من أجل المشاركة، لكن هذه المرة تغيّرت الأمور وأطمح لتحقيق نتيجة إيجابية بحول الله.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024