ملولي، مناجير عام وفاق سطيف لـ «الشعب»:

لمسنا رغبة لدى اللاّعبين والتّأهّل تصنعه جزئيات

حاوره: فؤاد بن طالب

عشية مواجهة وفاق سطيف لشبيبة بجاية لحساب الدور32 من كأس الجمهورية، يأمل الجهاز الفني للوفاق في الخروج من ملعب الوحدة المغاربية بورقة التأهل إلى الدور القادم، حسب محدثنا ملولي فريد المناجير وأحد التقنيين العارفين لخبايا الكرة المستديرة، معتبرا بأن المهمة ستكون صعبة وشاقة أمام الشبيبة البجاوية صاحبة التجربة في مثل هذه التصفيات، وقال في هذا الحديث إنّهم لمسوا رغبة كبيرة لدى اللاعبين في إحراز الفوز والتأهل. وعن استعدادات الوفاق لهذا الحدث المحلي كانت لـ «الشعب» هذه الوقفة الهاتفية مع ملولي بغرض رصد الأجواء ومدى جاهزية اللاعبين لمباراة هذه الظهيرة ببجاية، وما تحمل في طياتها من إثارة وتنافس.

الشعب: كيف كان التحضير لمباراة الدور 32 من كأس الجمهورية أمام شبيبة بجاية؟
• فريد ملولي: أعتقد أنّ التّحضيرات الأخيرة كانت مهمة خاصة بعد ظهور الفريق بوجه مغاير في نهاية مرحلة الذهاب، ولذلك فالجهاز الفني بقيادة المدرّب الكوكي عالج فيها عدة نقاط، وهذا على مستوى الخطوط الثلاثة، وأظن أنّنا جاهزون لموقعة ملعب الوحدة المغاربية ببجاية أمام الشبيبة المحلية.
لنا ثقة كبيرة في لاعبينا، والكل جاهز لهذه المباراة التي تعد ثأرية وفريقنا عازم على الخروج بالزاد الكامل.
نحن نراهن على شجاعة اللاعبين لتخطي عقبة الشبيبة، خاصة وأنها مباراة كأس وكل فريق له طموح للتأهل في الأدوار الأولى لأن الفوز فيها يفتح الشهية لما هو قادم.
هل تحدّثتم مع اللاّعبين قبل المباراة؟
•• لقد تحدّثنا معهم بعد الحصة التدريبية، وطالبناهم بضرورة الانتفاضة في مباراة اليوم أمام فريق يحسن التفاوض فوق ميدانه، وعليه فالرغبة وطموح التأهل إلى الدور المقبل شعارنا وهذا بتواجد الترسانة المتميزة من لاعبينا القادرة على تحقيق الهدف المنشود.
يجب طي صفحة الساورة، والبقاء مركزين على حوار اليوم والمدرب الكوكي يعلم أنه يلعب أمام خصم ظروفه صعبة ولكنه محترم وعليه لابد من تجاوز المباراة بكل هدوء وحنكة ودهاء.
ما الفرق بين مباريات البطولة والكأس؟
•• لا يمكن القياس تماما على أي فريق مهما كانت وضعيته باعتبار أن مباريات الكأس ستكون مختلفة بكل المقاييس، لأن مثل هذه المباريات تمتاز بخصوصيتها، ونتيجتها لا تقبل القسمة على اثنين والفريق الأوفر حظّا يمر إلى الدور المقبل.
اللعب بهدوء ورزانة بعيدا عن الانفعال والتسرع، مع توخي الحذر والحيطة والحضور الذهني طيلة المباراة، هذه في اعتقادي مفاتيح النجاح، كما أنّني أتصوّر أن الفارق قد تصنعه جزئيات بسيطة، وعليه حرصنا على الإعداد لهذه الأمور التقنية الهامة في مثل هذه المباريات ذات الطابع الثأري.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024