اضطرت الرابطة اليابانية لكرة القدم إلى اتخاذ قرار إرجاء مباراة للمرة الأولى، منذ استئناف المنافسة المحلية «جاي ليغ» أوائل الشهر الحالي بعد توقف، منذ أواخر فيفري، وذلك بعدما تبين إصابة لاعبين من فريق ناغويا غرامبوس بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). كان من المفترض أن يحل ناغويا غرامبوس، أمس الأحد، ضيفا على سانفريتشي هيروشيما، لكن رابطة البطولة قررت إرجاء اللقاء في الوقت الذي تواجه اليابان تصاعدا في حالات الإصابة بـ «كوفيد-19»، لاسيما في مدن مثل طوكيو وأوساكا، مما أثار المخاوف من موجة ثانية.
اتخذت الرابطة قرار تأجيل اللقاء بعدما تبين إصابة المدافع كازويا مياهارا بفيروس «كوفيد-19»، ولاعب آخر لم تكشف عن هويته، إضافة إلى عامل في طواقم الفريق الذي أخضع 60 من لاعبيه والعاملين فيه للفحوص. وقال رئيس رابطة الدوري ميتسورو موراي لوسائل الإعلام المحلية: «عقدنا
اجتماعا في الصباح وقررنا إلغاء هذه المباراة»، مضيفا: «أعتقد أن الفريق تصرف بالطريقة المناسبة. لكن حقيقة اكتشاف حالات إيجابية تخبرنا أننا بحاجة الى مواصلة العمل على إجراءات الوقاية من العدوى».
استؤنفت الرياضات الكبرى، مثل كرة القدم والبيسبول والسومو، منافساتها في الأسابيع القليلة الماضية أمام عدد محدود من المشجعين، مع الالتزام ببروتوكولات صارمة للوقاية من العدوى.