أعلنت إدارة شباب بلوزداد عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك تعاقدها مع اللاعب السابق للنادي الصفاقسي التونسي محمد إسلام بكير، الذي سيكون آخر لاعب تنتدبه إدارة الفريق تحسبا للموسم الكروي (2020 -2021)، دون ذكر قيمة ومدة العقد الذي يربط اللاعب بالفريق العاصمي.
غلق نادي شباب بلوزداد استقداماته بانتداب خرّيج مدرسة أمل الأربعاء محمد إسلام بكير، سابع لاعب تعاقدت معه إدارة الفريق خلال الميركاتو الصيفي الذي يختتم سهرة الثلاثاء، حيث قامت إدارة قريشي بانتدابات مدروسة، أين ضمن الطاقم الفني ازدواجية المناصب، بعد استعادة متوسط الميدان زكريا دراوي من نادي وفاق سطيف، وانتداب الظهير الأيمن للنادي الإفريقي التونسي مختار بلخيثر، وتدعيم الفريق بخدمات حارس نادي بارادو توفيق موساوي، ولاعب إتحاد بلعباس أنس سعد، بالإضافة إلى الدولي البينيني كوكبو مارسلين القادم من حمام الليف التونسي، والمهاجم البلجيكي ماييكي نقومبو.
الجناح الأيمن الذي برز بألوان وفاق سطيف، انتقل إلى فريق شباب بلوزداد في صفقة انتقال حر من النادي الصفاقسي التونسي، بعدما سرّح من قبل الإتحاد الدولي للعبة «فيفا»، هو الذي اشتكى فريقه للجنة النزاعات بسبب عدم ضخ رواتبه الشهرية، انتداب سيحل معضلة الجناح الأيمن التي كان يعاني منها الشباب الموسم المنصرم، خصوصا بعدما تمكّن من صقل موهبته مع الصفاقسي في الموسم الذي خاض فيه أزيد من 40 مباراة رسمية، وتمكّن خلالها من التتويج بكأس تونس والانهزام في نهائي الكأس الممتازة.
من جهة أخرى، استغنت إدارة شباب بلوزداد عن خدمات متوسط ميدانها توفيق زرارة بالتراضي، وذلك بطلب من المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للفريق المدرب الفرنسي فرانك دوما، الذي أكد لإدارة قريشي أن اللاعب السابق لأهلي البرج لا يمكنه جلب الإضافة اللازمة، بعدما فشل في فرض نفسه مع أبطال الجزائر لموسم (2019 – 2020) منذ التحاقه خلال الميركاتو الشتوي المنصرم.
في سياق آخر، عاد الفريق إلى أجواء التدريبات الجماعية صبيحة الأربعاء المنصرم بمركز الإطعام والفندقة بمدينة عين البنيان بالعاصمة، بعدما اضطر الطاقم الفني بتشاور مع إدارة الفريق إلى إيقاف تربصها بمدينة مستغانم، إثر إصابة عدد كبير من اللاعبين والوفد المرافق للنادي من مختلف الأطقم، حيث يحاول دوما تجهيز لاعبيه لنهائي الكأس الممتازة المقرر إقامتها يوم 21 نوفمبر المقبل بملعب 5 جويلية الأولمبي، رغم ضيق الوقت والعودة للعمل من النقطة الصفر، بعد توقف عن التدريبات الجماعية دام 15 يوما كاملا، وتحديدا منذ تاريخ 06 أكتوبر المنصرم.
هذا، وسيشرع أصحاب اللونين الأحمر والأبيض رحلة الدفاع عن لقبهم أسبوع بعد نهائي الكأس الممتازة، من مدينة عين مليلة حين يواجهون الأمل المحلي، أين أكّد المدرب دوما أن الفريق سيكون أمام امتحان صعب مع مستهل البطولة، وسيعمل على اللعب بنفس روح الموسم الماضي، ودخول كل مباريات الفريق بهدف الفوز سواء كان ذلك داخل أو خارج الديار، وهو الأمر الذي سيسمح للاعبيه من الحفاظ على ثقافة الفوز التي غرسها فيهم منذ توليه قيادة العارضة الفنية للفريق منتصف الموسم المنصرم.
