يثق توماس توخيل، مدرب باريس سان جيرمان، في فريقه رغم الانطلاقة الضعيفة في دوري أبطال أوروبا، وتحقيق فوز وحيد في أول 3 جولات بالمجموعة الثامنة.
قال توخيل ، في تصريحات أبرزتها صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية: «لا أشعر بالضعف بعد الخسارتين (أمام لايبزيغ ومانشستر يونايتد).
وأضاف: «لقد صرحت لوسائل الإعلام الألمانية قبل المباراة، بأنني أشعر تماما بالضغوط حولي من الصحافة، وأتقبل انتقادات الإعلام والجماهير وجميع الخبراء.
وتابع: «ذكرت أيضا أنني توقعت أن تكون الأمور أكثر هدوء، بعد وصولنا لنهائي دوري الأبطال، والفوز بأربعة ألقاب في الموسم الماضي.. لكني أكدت كذلك أن الأمر لا يمثل مشكلة بالنسبة لي، بل أعتبر هذه الانتقادات غير موجودة، وأركز في عملي فقط.
وأردف: «لقد سُئلت أيضا حول وجود مشاكل في تجديد تعاقدي، وأجبت بأنه لا توجد مشكلة، فالوقت غير مناسب للحديث في وسط الموسم.. الأمور واضحة ولا تؤثر على عملي، ولا يتغير شيء مع الفوز أو الخسارة في مباراة.
وعن الهزيمة أمام لايبزيغ (1-2) قال توخيل: «لقد انقلب سيناريو المباراة ضدنا، كان بإمكاننا تحقيق نتيجة أفضل.. هناك مواجهة أخرى ضد لايبزيغ بعد ثلاثة أسابيع، سنحاول الفوز فيها.
وواصل: «أشعر أننا قدمنا كل ما لدينا، إنه أمر ضروري عندما تواجه منافسا مثل لايبزيغ، فهو فريق قوي ومندفع بدنيا، ويشبه فرق أخرى قوية بدنيا، مثل ليفربول وأجاكس وسالزبورغ وأتالانتا.».
واستطرد المدرب الألماني: «مثل هذه المواجهات، يكون من الصعب فيها التحكم في الإيقاع والاستحواذ.. لقد بدا على اللاعبين الإرهاق الشديد في غرفة الملابس بعد المباراة، لقد قدموا كل شيء، وكان التعادل صعبا في ظل النقص العددي.
وأكمل: «يمكن لأي شخص أن يكون مدربا بعد المباراة، لكن من الصعب أن يكون مدربا قبلها.. لا يمكن تحليل مباراة مع معرفة نتيجتها.
وأضاف: «أتقبل أن الصحف تتوقع فوزنا، أو تقديم أداء أفضل، لكن علينا أن ندرك صعوبة هذه المجموعة.. واجهنا فريقا قويا للغاية، كان متصدرا للدوري الألماني حتى الأسبوع الماضي، كرة القدم تُلعب على تفاصيل دقيقة».
وأتم توخيل: «لم يكن لايبزيغ الأفضل على الإطلاق في المباراة، بل هناك عوامل تحكمت في النتيجة.. لن تهتز رغبتنا وحماسنا وثقتنا في تقديم أداء أفضل أمام نفس الفريق، في المواجهة الثانية».
