أشرف، أمس، وزير الاتصال حميد قرين، على حفل استقبال وتكريم الصحافيين الرياضيين الجزائريين المتوجهين إلى البرازيل، بمناسبة مشاركة المنتخب الوطني في المونديال، وهذا بفندق الأوراسي بحضور كل من وزير الرياضة محمد تهمي، ووزير الشباب عبد القادر خمري، وسفير البرازيل بالجزائر إيدواردو بوتيليو باربوزا، واللواء مقداد بن زيان رئيس مصلحة الرياضة العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، ومديري مختلف وسائل الإعلام والصحافيين وعدد من الضيوف والوجوه الكروية المعروفة، خاصة وأنها كانت مناسبة لتكريم أحسن لاعب جزائري لكرة القدم، حسان لالماس.
وفي الكلمة التي ألقاها أمام الحضور، أكد وزير الاتصال عن مهمة الصحافيين الرياضيين الجزائريين بالبرازيل، قائلا: «ستكونون سفراء الجزائر في البرازيل، وبالتالي عليكم أن تقدموا صورة إيجابية عن الجزائر، خاصة وأن 40 مليون جزائري سوف يتابعونكم في تغطياتكم لمعرفة أخبار الفريق الوطني، كما أنكم ستكونون مناضلين في كأس العالم لمساعدة المنتخب الوطني في هذا الحدث العالمي الكبير، وأن تكونوا متفائلين».
من جهته أكد وزير الرياضة، محمد تهمي، أن الصحافة الرياضية هي جزء مهم في الحركة الرياضية الوطنية كونها تلعب دورا مهمّا في ترقية الرياضة الجزائرية... وهي ستلعب دورا في كأس العالم في جو من الطمأنينة».
وكانت لحظات مؤثرة عند تكريم اللاعب السابق للفريق الوطني وشباب بلوزداد حسان لالماس، عرفانا بمسيرته الذهبية كلاعب مميّز والذي يعاني حاليا من مرض، وكان حضوره الحفل لحظة أعادت للكثير ذكريات اللقطات الفنية الكبيرة التي صنعها في الفترة التي كان فيها لاعبا من الطراز الأول.. وقدم له الجائزة المدرب الوطني السابق كمال لموي، الذي ذرف دموعا من شدة التأثر، عندما كان يتحدث عن مسيرة لالماس، قائلا: «دربت لالماس وهو صديقي منذ زمان ولحد الآن، كان مثالا للاعب المميّز، يساعد المدرب بأدائه.. بالاضافة إلى أنه كان قريبا مني بعد مشواره كلاعب ويستحق مثل هذا التكريم الكبير».
أما المدرب الوطني السابق محي الدين خالف، فذكّر الحضور بمسيرة اللاعب لالماس الذي يعتبر رجل ميدان وغيورا على الجزائر.
من جهته رابح سعدان، المدرب الوطني السابق، تمنى للالماس الشفاء العاجل.. وحيّا هذا اللاعب الذي طبع اسمه بحروف من ذهب في مسيرة الكرة الجزائرية.
فقد كانت التفاتة مميزة من وزارة الاتصال بتكريمها هذا اللاعب والتي جاءت عشية مشاركة المنتخب الوطني للمرة الرابعة في كأس العالم بالبرازيل.
