مصارع «الكيك بوكسينغ» حسام أحمد يحيى: حصد ألقاب عالمية غايتي

يطمح مصارع الكيك بوكسينغ في وزن أقل من 63 كلغ، حسام أحمد يحيى، نائب بطل عربي وافريقي في الاختصاص والمنحدر من ولاية قسنطينة، لحصد ألقاب ذات صدى عالمي وذلك بعد أن أثرى سجله الرياضي بالعديد من الميداليات الوطنية والعربية والقارية.
اعترف هذا الشاب البالغ من العمر 26 سنة والناشط ضمن مشعل شباب قسنطينة الذي تأسس سنة 2000، بأنه «لطالما كان شغوفا بالرياضات القتالية وأن انضمامه لهذه الجمعية الرياضية مكنه من التألق في هذا الاختصاص».
وأضاف: «لقد عملت بجد منذ بداية مسيرتي الرياضية وأنا أستهدف دوما اعتلاء منصة التتويج». كشف هذا الرياضي الشاب الذي التقت به «وأج» أمام قاعة رياضية بحي بن شرقي بعاصمة الولاية حيث يقطن بأنه «حقق عديد الميداليات الوطنية والافريقية وكذا العربية»، مؤكدا بأنه «يطمح للمشاركة في المنافسات العالمية التي سيتم تنظيمها بعد رفع الحجر الصحي والتدابير الاحترازية التي فرضها الوضع الصحي الاستثنائي بسبب فيروس كورونا».
 أردف: «بعد الميداليات التي نلتها لاسيما الفضية كنائب بطل العرب سنة 2019، بالجزائر، ونائب بطل افريقيا، سنة 2018 بالكاميرون التي تضاف إلى سلسلة من التتويجات الوطنية، تحفزت أكثر لمواصلة العمل وبذل جهود أكبر من أجل التمكن من المشاركة في التظاهرات الدولية القادمة».
في ذات السياق، اعترف أحمد يحيى بأنه «يبذل قصارى جهده من أجل تمثيل المنتخب الوطني أحسن تمثيل وذلك منذ انضمامه إليه في سنة 2017، وذلك في تخصصي الكيك بوكسينغ وكذا الفول كونتاكت».
 أفاد وهو كله فخر بما حققه لحد الساعة ضمن مشواره الرياضي: «لقد نلت 5 مرات لقب بطل الجزائر في الكيك بوكسينغ بين سنتي 2016 و2020 ومرتين كأس الجزائر سنتي 2017 و2019 في نفس الاختصاص».
 بالنسبة لهذا المصارع، فإن «إحراز هذه الألقاب لم يكن سهلا أبدا» والأصعب أكثر «أنني لم أتمكن من مواصلة إثراء رصيدي من التتويجات عقب توقيف كل النشاطات الرياضية بسبب جائحة كورونا».
 اعترف أحمد يحيى بأن غلق قاعات التدريب بسبب تفشي فيروس كورونا شكل «اختبارا صعبا آخر بالنسبة لي لاسيما من الناحية النفسية».
 أضاف: «أنا أعمل بمحطة متعددة الخدمات ودخلي لا يمكنني من توفير احتياجاتي كرياضي واقتناء معدات رياضية للتدرب»، معترفا بالقول: «لقد حاولت الحفاظ على لياقتي البدنية من خلال التدرب في غابة البعراوية التي تبعد عن مقر سكني بحوالي 40 كلم، لكن يظل هذا الأمر صعبا».
 واصل حديثه: «لحسن الحظ، حظيت بدعم من مدرب جمعية مشعل شباب قسنطينة، محمد قجالي، الذي كان لي سندا حقيقيا في هذه المرحلة الصعبة وقام بتوجيهي وتأطيري من أجل تجاوز هذا الاختبار الذي اعتبره من نوع خاص من أجل الحفاظ على لياقتي البدنية والنفسية لأكون مستعدا لأي منافسة تبرز في الأفق».
من جهته، أفاد مدرب جمعية مشعل شباب قسنطينة للكيك بوكسينغ محمد قجالي بأنه «بفضل تضافر جهود الجميع، ساهمت الجمعية في بروز طاقات شابة تألقت داخل وخارج الوطن على غرار الرياضي حسام أحمد يحيى وكذا ستة من رفقائه الذين تم انتقاؤهم للانضمام للمنتخب الوطني، اثنان منهم من صنف الإناث». أكد بأنه «بفضل العزيمة والإصرار، تمكن حسام من تجاوز عديد الصعاب لاسيما تلك المتعلقة بغلق قاعات التدريب»، كاشفا بأنه عمل على توجيه أشباله نحو «حلول بديلة» متاحة للحفاظ على لياقتهم البدنية وحالتهم النفسية. كما وجه قجالي نداء للمسؤولين المحليين لاسيما رئيس الجهاز التنفيذي المحلي ومدير الشباب والرياضة لمرافقة مصارع الكيك بوكسينغ حسام أحمد يحيى ومساعدته على البروز والتألق أكثر وتجسيد مشاريعه الرياضية الطموحة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19464

العدد 19464

الثلاثاء 07 ماي 2024
العدد 19463

العدد 19463

الإثنين 06 ماي 2024
العدد 19462

العدد 19462

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024