أصداء من بلاد الصامبا

جمعها بالبرازيل: حامد حمور


الوصول قبل  5ساعات من انطلاق اللقاء
وصل أنصار المنتخب الوطني حوالي 5 ساعات قبل انطلاق المباراة، قادمين من مدينة كومبوريو، التي تبعد أكثر من 200 كلم على مدينة كوريتيبا، أين دامت الرحلة حوالي 4 ساعات وواصلوا السير على الأقدام حوالي 3 كلم، كون كل أرجاء الملعب مغلقة بتنظيم خاص بكأس العالم كبقية الملاعب التي تحتضن مقابلات هذا المونديال.. وبعد زيارة خفيفة للمدينة، بدأ مشجعو الفريق الوطني يلتحقون بالمدرجات قبل أكثر من ساعة من انطلاق اللقاء.

ملعب على شكل قاعة مغطاة
يعتبر ملعب “أرينا دا بايكادا” بكوريتيبا مختلفا تماما عن الملاعب الأولى التي لعب فيها الفريق الوطني، حيث يمتاز بكثرة الزجاج في بنائه في رسم معماري مميّز، وهو تقريبا مغطى بالكامل إلى غاية أرضية الميدان.. وتظن نفسك أنها في قاعة كبيرة بحجم ملعب لكرة القدم.
حراس المرمى في المقدمة
كان حراس المنتخب الوطني مبولحي، زماموش وسي محمد سيدريك، الأولين فوق أرضية الميدان قبل ساعة من انطلاق المباراة وهذا لإجراء حصة الإحماء، وحيّوا الجمهور الذي ردّ لهم بهتافات كبيرة، لاسيما الحارس الأساسي مبولحي.. في حين أن المنتخب الروسي دخل 45 دقيقة قبل انطلاق اللقاء إلى أرضية الميدان وسط تصفيرات الجمهور الذي كان أغلبه جزائريا..
قلق كابيلو..
ظهر مدرب المنتخب الروسي، كابيلو، قلقا في الرواق المؤدي إلى الميدان قبل دخول اللاعبين، بالرغم من التجربة الكبيرة التي يتمتع بها، إلا أن المباراة كانت هامة للغاية، بالنظر إلى ثقلها في مسيرة الفريق الروسي الذي يحضر أكثر لمونديال 2018 الذي يجري بروسيا.. في حين أن هاليلوزيتش كان أكثر ارتياحا وهو ما بدا على وجهه.
لا نغيّر تشكيلة تألقت...
اختار هاليلوزيتش تقريبا نفس التشكيلة التي لعبت المباراة الثانية أمام كوريا الجنوبية، ما عدا استبدال بوقرة بزميله بلكالام، بعد معاناة “الماجيك” من إصابة.. وعكس ما كان منتظرا فإن “الكوتش” فضل لعب ورقة الهجوم وطبق مقولة “لا نغيّر التشكيلة التي تفوز”.

المدرجات امتلأت قبل 15 دقيقة
امتلأت مدرجات الملعب قبل 15 دقيقة من انطلاق المباراة بدخول الجمهور البرازيلي الذي تفاعل مع هتافات أنصار المنتخب الوطني ، لاسيما عند دخول اللاعبين مع الحكام للاستماع إلى النشيدين الوطنيين.. وحضر اللقاء أكثر من 40 ألف متفرج.. بينهم حوالي 5 آلاف جزائري .

ألجيريا.. ألجيريا
شجع الجمهور البرازيلي بكوريتيبا المنتخب الجزائري بقوة “ألجيريا – ألجيريا” بصوت عال، لدفعهم أكثر، إلى جانب الجمهور الجزائري، لتحقيق التعادل، خاصة في الأوقات التي كانت فيها سيطرة جزائرية على مجريات اللعب.. وبعد نهاية المباراة، غنى كل المتفرجين في الملعب، ما عدا الروس، للفريق الوطني الجزائري.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024