أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد عن تأجيل الجمعية العامة الانتخابية الى تاريخ لاحق. ولم توضّح الهيئة الفيدرالية، الأسباب التي دفعتها الى تأجيل الجمعية العامة الانتخابية.
احتفظت لجنة الترشيحات يوم السبت الماضي بملفات ثلاثة مترشحين على رئاسة الهيئة الفيدرالية وهم: سطمبولي عمران وعليوي الطاهر وبوقرة نعيم فيما رفضت ملف المترشح داود عمار (غياب الاعتماد 2020- 2024 ).
وأحصت لجنة الترشيحات 30 ملفا للترشح للمكتب الفديرالي، وتمّ قبول 22 منها.
وتُسير الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، منذ سبتمبر الفارط، بلجنة مؤقتة يرأسها الدولي السابق عبد الكريم بن جميل (62 سنة)، الذي عُين إثر العقوبة المؤقتة المسلطة على الرئيس، حبيب لعبان، من طرف وزارة الشباب والرياضة.
ويتكون المكتب المسير أيضا من عضوين آخرين، وهما رشيد مسكوري (مدير فني سابق للاتحادية)، وسعيد بوعمرة (رئيس سابق للفيدرالية)، ومراد آيت قاسي (أمين عام) وهو الذي سبق له وأن تولى منصب مدير التنظيم الرياضي لدى الاتحادية.
للتذكير، أنه تم تسليط عقوبة «مؤقتة» على الرئيس المنتخب لعهدة اولمبية جديدة (2021-2024)، حبيب لعبان، بتاريخ 5 سبتمبر الفارط، بسبب «خروقات» في تسيير عهدة 2017-2020، ومن جهة أخرى، اختار الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، ثنائي تحكيم جزائري لإدارة مباريات الطبعة ال25 لكاس إفريقيا للأمم -2022 في كرة اليد (رجال)، التي ستجرى بالقاهرة (مصر)، من 9 الى 19 جويلية المقبل، حسبما أعلنته الهيئة القارية.
ويتعلق الأمر بالثنائي الجزائري الدولي المتكون من يوسف بلخيري وسيد علي حميدي.
وفي المجموع، اختارت الهيئة الإفريقية حكام من، الجزائر، المغرب، السنغال، تونس، مصر والكاميرون، لتسيير مباريات الدورة المؤهلة لمونديال-2023.
للتذكير، يلعب المنتخب الجزائري، ضمن المجموعة الثانية خلال الطبعة الـ 25، حسب عملية القرعة التي جرت الخميس الماضي بالقاهرة.
وبالإضافة الى الجزائر، تتضمن المجموعة الثانية، كل من الغابون، غينيا وكينيا.
ووزّع 14 بلدا مشاركا في المنافسة، الى أربع مجموعات. مجموعتان تتكون من 4 أربعة بلدان لكل واحدة ومجموعتان من ثلاثة بلدان لكل واحدة. وعقب الدور التمهيدي، البلدان الأولان عن كل مجموعة، يتأهلان للدور الرئيسي: ربع ونصف نهائي والنهائي.