ردّ روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بلهجة حادة على الانتقادات التي طالبته بتغيير أسلوب لعبه (3-4-3) عقب الخسارة 0-3 أمام السيتي، مؤكّدًا أن النادي عليه إقالته إذا فقد ثقته في فلسفته.
تلقّى اليونايتد هزيمته الثالثة هذا الموسم، بواقع خسارتين في البريميرليغ، وإقصاء من كأس الرابطة أمام جريمسبي تاون من الدرجة الرابعة، بينما استعاد فريق بيب غوارديولا توازنه بعد هزيمتين متتاليتين، بفوز مريح على جاره.
الخسارة كشفت مجدّداً عن تمسك أموريم بنهجه التكتيكي منذ توليه المهمة، خلفًا للمقال إريك تين هاغ في نوفمبر الماضي، إذ لم يحقق سوى 8 انتصارات في 31 مباراة بالبريميرليغ.
ورفض المدرب البرتغالي فكرة تغيير أسلوبه رغم النتائج المخيبة، حيث قال في تصريحاته: «لن أغيّر فلسفتي، وإذا أراد مسؤولو اليونايتد، تغيير أسلوبي، فعليهم إقالتي». وتابع «سأواصل اللعب بطريقتي حتى أقرّر أنا التغيير. أفهم الأسئلة وأتقبّل أن هذا ليس السجل الذي يجب أن يملكه اليونايتد، لكن هناك أشياء كثيرة لا تعلمون ما حدث خلالها في الأشهر الأخيرة». وأضاف «أتفهّم كل شيء. من الطبيعي أن يفقد المشجعون ثقتهم، لكني لا أقبل القول إننا لا نتطور. نحن نتحسّن، لكن النتائج لا تعكس ذلك». وشدّد «السجل يقول كل شيء، وأنا مدرك للوضع. رسالتي أنّني سأبذل كل شيء، أعطي كل ما لدي، أما القرار النهائي فليس بيدي. أؤكّد أنّني أعاني أكثر من الجماهير».
وتنتظر اليونايتد مواجهة صعبة السبت المقبل ضد تشيلسي على ملعب أولد ترافورد، حيث تزداد الضغوط على أموريم.
وأكّد المدرب البرتغالي أنّ فريقه يحتاج للوقت، لكنّه أبدى رضاه عن التزام اللاعبين وعزيمتهم. وقال «نلعب ضد مدرب فاز بـ 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي، ونحن نحاول البناء ومقارعة هذه الفرق. لا أبحث عن تبريرات أو حماية نفسي، يجب أن نقدّم ما هو أفضل».
ونوّه «في الموسم الماضي تعادلنا وفزنا على السيتي، كنا أفضل قليلا في لقاء الأحد، لكن في التفاصيل الصغيرة، لم نكن جيدين بما يكفي».
وتابع «نحن نبني، لكن من الطبيعي أن نحتاج أيضاً للانتصارات. لم أرَ لاعباً واحداً لا يبذل أقصى ما عنده، والبقية تقع على عاتقي أنا». وأتم «أحياناً أشعر بخيبة لأنّنا يمكن أن نركض أكثر، لكن لم أشعر بذلك في لقاء الأحد. الخطأ من جانبي، وليس خطأ اللاعبين، وأنا راض عن ذلك».