تنطلق مساء اليوم، وقائع منافسة كأس العالم للأندية في طبعتها الـ 11 والتي ستجري بالمغرب من اليوم إلى 20 ديسمبر الحالي، حيث ستجمع مباراة الافتتاح بين المغرب التيطواني و أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بميدان مولاي عبد الله على الساعة الـ 20.30 بتوقيت الجزائر.
ويهدف الفريق المغربي إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم تسمح له بمواصلة المشوار في هذه المنافسة لبلوغ الأدوار الأولى، مستغلين في ذلك عاملي الأرض والجمهور هذا الأخير الذي سيتنقل إلى المدرجات من أجل تشجيع لاعبيه.
يأتي ذلك رغم صعوبة المهمة أمام أصحاب الضيافة بالنظر إلى قوة الفريق المنافس لأنه يملك خبرة طويلة في هذه المنافسة بما أنه يملك في سجله أكبر عدد من المشاركات، ولهذا فإن نادي المغرب التيطواني مطالب بتقديم أداء قوي وتفادي الأخطاء للمرور إلى ربع النهائي للمسابقة.
ومن جهة أخرى، فإن النادي يلعب في صفوفه المهاجم «ياجور» وهذا الأخير سبق له اللعب ضد فريق أوكلاند سيتي في الموسم الماضي عندما كان ينشط في صفوف الرجاء البيضاوي وتمكن من توقيع هدف الفوز أمام نفس المنافس الذي سيلتقي معه اليوم.
أما الفريق النيوزيلاندي أكيد أنه سيدخل المنافسة من دون مقدمات لتحقيق الفوز الذي يسمح له بالتأهل للدور ربع النهائي من المنافسة، وسيساعده في ذلك الخبرة الطويلة التي يملكها عناصره والتي ستخدمهم أكثر في تفادي ارتكاب الأخطاء الماضية من أجل الوصول إلى الأدوار المتقدمة خاصة أنه سبق له الخروج مبكرا في السنة الماضية أمام فريق الرجاء البيضاوي المغربي. وبالتالي فإن لاعبي أوكلاند سيتي محضرين جيدا لوضع حد للإخفاق الذي كان أمام الفريق المغربي للتأكيد أنه كان مجرد كبوة لا أكثر.
منافس الوفاق يعرف بعد نهاية المواجهة
وللإشارة، فإن الفريق الذي يتأهل من مباراة الافتتاح سيكون على موعد مع مواجهة فريق وفاق سطيف، يوم السبت المقبل، في إطار الدور ربع النهائي من المنافسة، ولهذا فإن الجماهير تتوقع بنسبة كبيرة أن يكون اللقاء داربي مغاربيا واعدا بين ممثل الجزائر و نادي المغرب التيطواني.
وكان أبناء عين الفوارة قد تنقلوا صباح أمس إلى مدينة الرباط المغربية في رحلة خاصة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، من أجل الحفاظ على إمكانيات زملاء اللاعب زياية لتقديم أداء جيد وتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لهم بالمرور إلى المربع الذهبي الذي يعد هدفا مباشرا للقائمين على النادي السطايفي رغم أنها أول مشاركة لهم.. ولكن كل شيء ممكن في الساحرة المستديرة.
وكان أغلب اللاعبين أكدوا لنا لحظات فقط قبل الإقلاع أنهم ذاهبون إلى المغرب لتشريف الكرة الجزائرية في هذه المنافسة، وهدفهم التأهل إلى الدور نصف النهائي لأنهم سيلعبون من دون ضغط، كما أنهم حضّروا جيدا من خلال اللقاءات التي خاضوها في البطولة المحلية.
