قال نسيم اوسرير مدرب حراس المرمى لشباب بلوزداد، إن الطاقم الفني يتفهم رد فعل الأنصار الغاضبين جراء الإقصاء المر من رابطة الأبطال الإفريقية، رغم الفوز المحقق على ميدياما الغاني بثلاثية دون رد في ختام دور المجموعات، أول أمس على ملعب 5 جويلية الأولمبي. في أمسية لن يسناها دون شك رفقاء الحارس أليكيس قندوز بعد صفعة يوننغ أفريكانز التنزاني الأخيرة.
وأضاف ذات المتحدث في اتصال مع “الشعب”: “الأمر صعب جدا تقبله، الجميع متأسف لعدم تأهلنا إلى الدور المقبل، لكن الخسارة دائما واردة، نتفهم جيدا رد فعل الأنصار الذين كانوا في قمة الغضب وهو أمر مشروع للغاية، كنا نود تحقيق التأهل للدور ربع النهائي للمرة الخامسة تواليا، بعدما كنا مرشحين للتأهل رفقة الأهلي المصري، هذه هي كرة القدم وحفظنا الدرس جيدا وطوينا صفحة رابطة أبطال إفريقيا”.
وأشار أوسرير بخصوص مباراة ميدياما والتي كانت بمثابة محطة هامة لإعادة الثقة للمجموعة بعد الإقصاء المفاجئ للشباب من رابطة الابطال الافريقية: “خضنا مباراة جيدة أمام منافس يطبق كرة جميلة، ولاعبينا أظهروا جاهزيتهم الذهنية لقادم المباريات والفوز على ميدياما الغاني معنوي وسنشرع الآن في التحضير لمباراتنا المقبلة والمتأخرة عن الدور الـ32 من منافسة كأس الجمهورية، ضد شبيبة القبائل هذا الثلاثاء التي تعتبر منافسة أخرى تماما، وعلينا أن نكون جاهزين من جميع النواحي، نسعى للذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية، وسنحاول كذلك تقليص الفارق عن المتصدر في الرابطة المحترفة الأولى وحصد أكبر عدد من النقاط في اللقاءات المتأخرة، فاللقب يهمنا كذلك، ولا تنسوا أننا توجنا بلقب البطولة في المواسم الأربع الأخيرة ولن نستسلم طالما أننا لم نقل كلمتنا الأخيرة بعد وسنافس من أجل تشريف الألوان الحمراء والبيضاء واسترجاع ثقة الانصار التي اهتزت بعد خيبة أمل المنافسة القارية”.
عزيز .ب
