يواجه أمسية اليوم المنتخب الوطني لكرة اليد ( إناث ) نظيره الأنغولي على الساعة 17:00 في المباراة التي تدخل ضمن الجولة الثالثة، من منافسات الألعاب الأفريقية في طبعتها الـ 13 التي تجري فعالياتها بالعاصمة الغانية اكرا، والهدف تحقيق الفوز الثالث على التوالي ضمن هذا الموعد.
تعتبر المواجهة ضد منتخب أنغولا الأصعب بالنسبة للاعباتنا في الألعاب الأفريقية ولهذا فإن الأمور ستكون صعبة نوعا ما بالمقارنة مع الجولتين الماضيتين، ما يعني أن لاعبات الفريق الوطني أمام فرصة التأكيد بعدما ضمنّ التأهل للدور الثاني من الألعاب من خلال تحقيق انتصارين متتاليين في كل من الجولة الأولى والثانية، حيث ظهر الفريق الوطني بمستوى مقبول جدا فوق البساط، رغم قلة التحضيرات وفي نفس الوقت غياب الخبرة لدى اللاعبات.. بما ان الطاقم الفني اعتمد على أسماء شابة أقل من 18 سنة لأنهن مستقبل الكرة الصغيرة الجزائرية.
كان الفريق الوطني قد حقق دخولا موفقا في المنافسة من خلال الفوز على منتخب غانا، بنتيجة 22 مقابل 14، الفوز الذي كان بمثابة دافع معنوي كبير للاعبات من أجل المواصلة في نفس النسق، وبعدها كان الفوز الثاني على حساب منتخب بوركينا فاسو بنتيجة 24 مقابل 21 حيث كانت مواجهة متقاربة في غالب الأحيان بدليل ان الشوط الأول انتهى بـ 12 مقابل 15 والمرحلة الثانية عرفت سيطرة من جانب لاعبات “الخضر”.. وانتهت بـ 12 مقابل 6 وذلك راجع للضغط من أجل ضمان التأهل الدور الثاني.
وبهذا فإن الألعاب الأفريقية ستكون محطة تحضيرية للاستحقاقات القادمة بالنسبة للمنتخب الوطني من أجل العودة للواجهة، بعد غياب طويل نظرا للظروف الصعبة التي عاشتها الكرة الصغيرة الجزائرية في السنوات الماضية أين سجلنا آخر ظهور منتظم في دورة الجزائر 2014 حينها احتل الفريق الوطني المركز الرابع، وبعدها كانت مشاركات متذبذبة ما جعل المديرية الفنية تعمل على إعادة بعث كرة اليد النسوية من خلال التركيز على الأسماء الشابة حتى تكون نتائج إيجابية في قادم المواعيد الأفريقية وحتى العالمية.
