تنطلق اليوم مجريات البطولة الإفريقية للسباحة في الحوض الكبير التي ستجري بالعاصمة الانغولية لواندا في الفترة الممتدة من 30 أفريل إلى 5 ماي 2024، بمشاركة عناصر المنتخب الوطني وعينها على تحقيق الحد الأدنى المؤهل للألعاب الأولمبية بباريس.
يتكوّن الفريق الوطني من أفضل الأسماء التي يعول عليها لتحقيق نتائج إيجابية في هذه المنافسة القارية والتي تعتبر محطة مؤهلة للحدث الأولمبي، حيث تنقّل الفوج الأول من الوفد الجزائري الى لواندا والمتكون من نسرين مجاهد، ميدوني ليديا، رانية نفسي، نزيم بن بارة، مرفوقين بكل من المدرب مولود بوشندوقة والياس نفسي، في حين التحق بقية الوفد مباشرة بمكان الحدث بما أنهم كانوا يحضرون خارج الوطن. وبهذا فإن الأمور الجدية ستنطلق اليوم بتواجد كل التعداد المعني، والأمر يتعلق بكل من أسامة سحنون الذي يطمح للمشاركة الثالثة في الألعاب الأولمبية، رمزي شوشار، فارس بن زية، ماجدة شباركة، منصف بلمان، منصف بن بارة.
إضافة إلى طايبي هشام، بن شادلي جيهان، مرنيز مروة، أمال مليح التي تسعى هي الأخرى للمشاركة الثانية لها على التوالي ضمن الموعد الأولمبي، وكذا جواد صيود الذي يبقى المرشح الأول من أجل التأهل لاولمبياد باريس بالنظر للأداء الذي قدمه في الفترة الماضية، يأتي ذلك رغم غيابه عن بطولة العالم باليابان، وكذا تراجع أرقامه الشخصية في مختلف المنافسات التي شارك فيها مؤخرا، إلا أنه يطمح لتحقيق الهدف المباشر له من خلال تقديم ما عليه لتحقيق الحد الأدنى للتواجد في الحدث الأولمبي بما أنها فرصة سانحة، رغم صعوبة المأمورية بما أنّ الموعد الأفريقي سيعرف مشاركة أقوى الأسماء من جنوب أفريقيا ومصر وتونس ونيجيريا.
بهذا، فإنّ العناصر الوطنية ستعمل على تشريف الراية الوطنية من خلال تحقيق أكبر عدد من الميداليات بمختلف المعادن خاصة الذهبية منها، وفي نفس الوقت العمل على اقتطاع تأشيرة الأولمبياد بما أنّ التركيز كله منصب على هذا الهدف بدليل غياب أغلب أسماء النخبة عن البطولة الوطنية التي جرت مؤخرا بمركب ميلود هدفي بوهران، حيث أكّد رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة نصر الدين زحافي، أنّهم سيلتحقون مباشرة بالتعداد في أنغولا.
من جهته الناخب الوطني بوشندوقة أكّد أنّ الجميع على دراية بالمهمة، ولهذا سيدخلون المنافسة من أجل تحقيق المركز الأولى والتأهل للألعاب الأولمبية باريس 2024.
