أضحى ثالث لاعب جزائري يصل إلى نهائي رابطة الأبطال الأوروبية

بن سبعيني يبلـغ نهائي أعرق منافسة كرويـة بموسمـه الأوّل مع دورتموند

محمد فوزي بقاص

أضحى الدولي الجزائري رامي بن سبعيني ثالث لاعب جزائري ينشط نهائي رابطة الأبطال الأوروبية لكرة القدم، والثاني على التوالي بعد قائد “الخضر” رياض محرز الذي خاض نهائي الموسم المنصرم.. وهذا بعدما ضمن فريقه بوروسيا دورتموند الألماني التأهل إلى نهائي نسخة 2024، لثالث مرة بتاريخ مشاركاته بأعرق منافسة كروية بالقارة العجوز.

أصبح ابن مدينة قسنطينة ثالث لاعب جزائري يبلغ نهائي رابطة الأبطال الأوروبية مع فريقه بوروسيا دورتموند الألماني، الذي أطاح، سهرة الثلاثاء، بمضيفه فريق باريس سان جيرمان بنفس نتيجة الذهاب بهدف دون رد من توقيع مارس هوملز في (د 50) من عمر المواجهة.
 ولم يشارك المدافع الجزائري المتعدد المناصب في مواجهة باريس سان جيرمان، بسبب معاناته من إصابة في الرباط الصليبي. وخاض صاحب الـ 29 ربيعا كل مباريات النادي الأصفر والأسود بـ “البوندسليغا” وكأس ألمانيا ومنافسة رابطة الأبطال الأوروبية، إلى غاية تلقيه الإصابة التي حرمته من مواصلة الظهور بألوان فريقه الجديد.   
وظهر خريج أكاديمية نادي بارادو بوجه قوي في مباريات دورتموند بدور المجموعات بمنافسة رابطة الأبطال الأوروبية، حيث لعب مواجهة باريس سان جيرمان في الذهاب بديلاً وفي لقاء الإياب بملعب سينيال إيدونا بارك خاض المواجهة أساسيا، وقدم أداء كبيرا.    
كما لعب المدافع السابق لفريق مونبولييه الفرنسي مواجهتي ميلانو ذهابًا وإيابًا أساسيا، وكذا لقاء نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، وبدأ غيابه عن مواجهات رابطة الأبطال من مواجهتي “بي. أس. في ايندوفن” الهولندي في ثمن النهائي لأسباب فنية، ليواصل عدم الظهور بمواجهتي أتليتيكو مدريد الإسباني لحساب ربع النهائي، ومقابلتي نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان بسبب الإصابة التي أبعدته عن الميادين. وسيغيب اللاعب السابق لفريق رين الفرنسي عن اللقاء النهائي من أعرق منافسة كروية بالقارة العجوز بنسبة كبيرة، هو الذي يخضع حاليا لمرحلة إعادة التأهيل مع طبيب دورتموند، وحتى إذا شفي من الإصابة التي يعاني منها لن يتم إقحامه في مواجهة مصيرية، هو الذي يغيب عن المنافسة الرسمية منذ 12 مباريات متتالية، وفقد مكانته الأساسية لصالح منافسه الهولندي إيان ماتسان، الذي استُنجدَ به خلال سوق التحويلات الشتوية المنصرم وأعير من فريق تشيلسي الإنجليزي لمدة 6 أشهر، لتعويض غياب رامي بن سبعيني المتواجد وقتها رفقة المنتخب الوطني بمدينة بواكي الإيفوارية، لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024.  
وكان قائد المنتخب الوطني رياض محرز قد توج بكأس النسخة الماضية من منافسة رابطة الأبطال الأوروبية مع فريقه السابق مانشستر سيتي الإنجليزي، أمام انتر ميلانو الإيطالي بهدف دون مقابل، وهو النهائي الذي غاب عن أطواره الدولي الجزائري، لكنه ساهم بقوة في تتويج السيتي بأول ألقابه الأوروبية، بعدما خاض 9 مواجهات من أصل 13 تمكن خلالها من المساهمة في تسجيل 5 أهداف.
وخسر خريج مدرسة تكوين لوهافر الفرنسية في النهائي الأول الذي خاضه برابطة الأبطال الأوروبية سنة 2021، أمام فريق تشيلسي الإنجليزي بهدف دون رد بملعب الدراغاو بمدينة بورتو البرتغالية، وهي المسابقة التي خاض بها النهائي ولعب 12 مواجهة منذ انطلاقها، مساهما في تسجيل 6 أهداف بينها ثلاثية في مرمى باريس سان جيرمان بنصف النهائي ذهابًا وإيابًا في مرمى الكوستاريكي كايلورنافاس.
نشط الأسطورة الجزائرية رابح ماجر نهائي سنة 1987 بألوان فريقه السابق بورتو البرتغالي، وكان وقتها أول لاعب جزائري وعربي وإفريقي ينشط نهائي رابطة الأبطال الأوروبية، حيث بصم في تلك المواجهة على هدف مميّز بالكعب في مرمى الحارس البلجيكي العملاق جون ماري بفاف، وهي طريقة التسجيل التي تعد علامة مسجلة باسمه إلى اليوم، كما قدم في ذلك اللقاء أيضا تمريرة حاسمة في كرة الهدف الثاني الذي كان عنوانا للتتويج باللقب الأوروبي.  تجدر الإشارة أن رامي بن سبعيني بعد نهاية مواجهة فريقه دورتموند وسان جيرمان بنصف نهائي رابطة الأبطال، دخل أرضية الميدان واحتفل مطولا مع زملائه والأنصار بالتأهل للنهائي، ونشر صورة على حسابه الرسمي بموقع “إيكس” وعلق عيلها قائلا: “لا حاجة للكلمات”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19482

العدد 19482

الثلاثاء 28 ماي 2024
العدد 19481

العدد 19481

الإثنين 27 ماي 2024
العدد 19480

العدد 19480

الأحد 26 ماي 2024
العدد 19479

العدد 19479

السبت 25 ماي 2024