الرابطة الوطنية المحترفة تدعو رؤساء الأندية للتعقل وإعطاء المثل

عرفت بعض مقابلات الرابطة المحترفة الأولى في المدة الأخيرة بعض الأحداث المؤسفة التي أثرت على سمعة المنافسة، ولذلك فقد أصدرت الرابطة الوطنية يوم أمس بيانا تؤكد فيه بأسف شديد مثل هذه التصرفات من طرف المعنيين بالمنافسة من مسيرين وطواقم فنية في الملاعب وخارجها في هذه الفترة التي تعرف منافسة كبيرة بين الفرق من أجل تفادي السقوط أو الفوز بمكان في المراكز الأولى للبطولة .
وأشارت الرابطة أن المسيرين وأمام الجمهور الرياضي الواسع يقومون بتصرفات غير محكمة وبتصريحات في وسائل الإعلام، تقربنا من العنف الذي يحاربه كل المعنيين بهذه الرياضة .
ودعت الرابطة في هذا المجال المسيرين والطواقم الفنية للفرق الـ 32 إلى ضبط النفس وعدم التصريح بأشياء بعيدة عن الخلافات التي ممكن أن تحدث .. إلى جانب احترام أخلاقيات الرياضة .
ومن جهة أخرى، ذكّرت الهيئة المسؤولة عن تسيير البطولة للقسمين الأول والثاني أنه حسب القوانين السارية، فإن الهيئات الكروية بإمكانها إخطار ذاتي للملف حول اتهامات غير موجودة من أجل رفع قضية ضد المعني بهذا التصرف.
وجددت الرابطة دعوتها لرؤسات الأندية بالتعقل وإضفاء الطمأنينة بالنسبة لرؤساء الأندية في تدخلاتهم لنصل إلى وضع حد لهذه التصرفات غير المستحسنة.
ولذلك يمكن القول أن الرابطة دقت ناقوس الخطر فيما يخص التصريحات التي بدرت من بعض المسيرين الذين لا يهمهم إلا النتيجة الرقمية لمقابلات فرقهم، في الوقت الذي تبقى المباراة هي مجرد لعبة فقط فيها رابح وخاسر ..
وأن المنافسة طويلة لموسم كامل تظهر ثمار الفريق الذي عمل بجد والعكس بالنسبة للآخر .
فقد رأينا أن مقابلات في المستوى العالي بين أكبر الأندية العالمية لا تصدر مثلى هذه التصرفات، خاصة من طرف المسيرين الذين عليهم التركيز على الروح الرياضية التي تعتبر السبيل الوحيد الذي يجعل كرتنا في الرواق الجيد، بإضفاء جو ومحيط مناسب للاعبين لتطوير قدراتهم، ويستفيد من إمكانياتهم المنتخب الوطني.