اليوم ( س 17:00 ) بالدوحة: قطر - الجزائر

”الخضـر” يختـبرون استعـدادهم بمواجهة “العنّابـي”

عمار حميسي

يواجه المنتخب الوطني اليوم بملعب عبد الله بن خليفة بالدوحة نظيره القطري وديا في إطار استعدادات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة التي يراهن غوركوف وبلماضي كثيرا على مباراة اليوم لمعرفة مدى جاهزية عناصرهما للمواعيد المقبلة.

يستهل التقني الفرنسي كريستيان غوركوف اليوم بصفة فعلية، وضع اللبنات الأولى لمشروعه على رأس “الخضر” وأضحى تربص المنتخب بقطر مرحلة مفصلية في بداية مرحلة غوركوف.
وتوحي التشكيلة التي استدعاها مدرب “الخضر” لتربص قطر برغبته في تشكيل فريق متناسق يكون فيها بعض اللاعبين تحت المجهر لمعرفة قدراتهم الفنية
والذهنية على وجه الخصوص لاختيار الأفضل للمرحلة المقبلة.
وستكون مواجهة المنتخب القطري مهمة من عدة نواحي بالنسبة له بقيامه بتجريب بعض العناصر التي يراهن عليها من أجل وضعها ضمن مخططه طويل الأمد من عدمه ونفس الأمر ينطبق على عناصر الخبرة على غرار لحسن وحليش إضافة إلى مصباح.
استغلال فرصة اللعب بدون ضغط
ويدرك غوركوف أن هذه الفترة هي الأفضل لاختبار قدرات اللاعبين بداية بمواجهة منتخب قطر الذي يملك تشكيلة متناسقة تلعب مع بعضها البعض منذ فترة، وهو ما سيجبر غوركوف على انتهاج خطة محكمة للسيطرة على الملعب.
مواجهة المنتخب القطري بالدوحة ستكون فرصة لا تعوض لبعض العناصر للمطالبة بإثبات قدراتها الفنية والتقنية وتنفيذ التعليمات التكتيكية للمدرب قبل
وخلال المباراة ويتعلق الأمر بالعناصر المحلية على وجه الخصوص على غرار بلايلي وشنيحي.
ويبقى محور الدفاع الشغل الشاغل بالنسبة لغوركوف الذي سينتهز فرصة مواجهة أشبال بلماضي لتجريب بعض الثنائيات وقياس درجة التناسق بينها على أمل نجاح إحداها تحسبا للاستحقاقات المقبلة.
كما تعد مباراة قطر الودية فرصة للاعبين لأنهم سيدخلونها بدون ضغط عكس المواجهات السابقة وهو ما سيسمح لهم بإظهار قدراتهم الفنية والتقنية أمام أعين غوركوف.
تغيير مناصب بعض اللاعبين
وأظهر بعض اللاعبين قدرات محدودة في بعض المناصب التي أوكلت إليهم خلال الفترة الماضية وهو ما سيجبر غوركوف على تغيير مناصبهم لتحقيق نتائج أفضل على غرار براهيمي الذي تعرض لانتقادات كبيرة بعد ظهوره بمستوى متواضع في منصبه الجديد خلال “الكان” الأخير.
ونفس الأمر ينطبق على عناصر أخرى يريد غوركوف معرفة نجاعتها في مناصب أخرى على غرار الظهير الأيمن عيسى ماندي الذي يبقى مرجحا مشاركته في محور الدفاع إضافة إلى بن لعمري الذي أظهر استعدادات مميزة خلال لعبه كوسط ميدان.
الفوز سيكون له أثر معنوي كبير
ورغم الطابع الودي للمباراة إلا أن غوركوف أكد خلال الندوة الصحفية الأخيرة أن الفوز يبقى هدفه الأساسي لما له من دفع معنوي كبير على العناصر التي ستشارك في تحقيقه خاصة تلك التي تشارك للمرة الأولى مع “الخضر”.
ويسمح الفوز للمدرب باستغلال الحالة المعنوية الجيدة للاعبين لمواصلة تطبيق برنامجه بارتياح كبير خلال التربص خاصة أن أي نتيجة سلبية ستضع غوركوف تحت ضغط تحقيق نتائج إيجابية وهو ما لا يريده المدرب السابق للوريون الفرنسي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024