تعزيز الروح الرياضية وغرس القيم الأولمبية لدى الأطفال والشباب

أحيت أمس، اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، اليوم العالمي للرياضة في خدمة التنمية والسلم بمركز تحضير المواهب والنخب الرياضية بالسويدانية في إطار سياستها الرامية لتشجيع الروح الرياضية.
وسطرت اللجنة الأولمبية برنامجا ثريا بالمناسبة تضمن عدة نشاطات رياضية خاصة بفئة الشباب والأطفال بما أن الهدف الأساسي من هذا اليوم الاحتفالي هو تكريس وغرس ثقافة الروح الرياضية والمبادئ السامية للقيم الأولمبية لدى هذه الفئة.
براف: “الرياضة وسيلة لتشجيع السلم”
أكد مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية في تصريح لـ«الشعب”، على أهمية استغلال هذه المناسبة قائلا “كان يتوجب علينا عدم تفويت فرصة اليوم العالمي للرياضة في خدمة التنمية والسلم دون تسطير برنامج بالمناسبة من أجل تشجيع أطفالنا وشبابنا على التحلي بهذه القيم النبيلة خلال ممارسة الرياضة وأيضا أثناء تعاملاتهم اليومية”.
وأشار براف أن الرياضة تعد من وسائل التشجيع على السلم في قوله “يوم 6 أفريل يصادف هذه المناسبة هو فرصة مهمة للتأكيد على الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في تكريس مبادئ السلم ونشر القيم النبيلة وهو من الأهداف التي نسعى اليها من خلال تنظيم هذه التظاهرة”.
وتضمن برنامج اليوم الاحتفالي تنظيم عدة تظاهرات بمركز السويدانية بحضور أطفال يمثلون أقسام دراسة ورياضة حيث كانت البداية بتنظيم وقفة احتفالية من تنظيم أحد الفرق الموسيقية.
وانتهز القائمون على التظاهرة الفرصة لتعريف الأطفال والشباب الحاضرين بإبطال الجزائر الذين رفعوا الراية الوطينة في المحافل الدولية من خلال معرض صور لكل من بولمرقة، مرسلي، مخلوفي، سلطاني إضافة إلى فريق جبهة التحرير الوطني وغيرهم من الأبطال.
كما كانت الفرصة مناسبة أيضا لاكتشاف بعض المواهب في الرسم بتنظيم ورشة في الفن التشكيلي للأطفال الذين قاموا بالتعبير عن أفكارهم باستعمال الريشة وهو ما أضاف الكثير من الجمال للقاعة المخصصة لهذه التظاهرة.