التتويـج بالكأس العسكريـة يحفـزنا لبلـوغ ألقـاب أخــرى

إعتبر مدرب فريق الدرك الوطني لكرة القدم عبد الحليم رماش، أن تتويج فريقه بكأس الجزائر له “طعم خاص بعد انتظار دام 40 سنة وهوما سيحفزنا من الآن فصاعدا للعمل أكثر لتشريف الألوان الوطنية في الاستحقاقات الرياضية الدولية المقبلة”.
 وصرح المدرب على هامش حفل تكريم متعامل الهاتف النقال موبليس لتشكيلة الدرك الوطني الذي أحرز كأس الجزائر نهاية الاسبوع الماضي بملعب مصطفى تشاكر ( البليدة) على حساب  قيادة القوات البرية بنتيجة 2-1 ، “ الحمد لله على هذا الانجاز الذي جاء في وقته بعد وصولنا سابقا الى أربعة نهائيات ولم نتوج. أتقدم بتشكراتي الخالصة لمن ساهم في تكريمنا “.
وأضاف: “أظن أنه بتنشيطنا لهذا العدد من النهائيات تمكنا من اكتساب خبرة لا بأس بها، ساعدتنا في تحقيق هذه النتيجة التي نتشرف بها. الحمد لله لم يذهب تعبنا سدى. انتظرنا 40 سنة لمعانقة السيدة الكأس وهو ما سيشجع اللاعبين على العمل أكثر لتشريف الألوان الوطنية في الاستحقاقات الرياضية المقبلة.
من جهته، أشاد قائد فريق الدرك الوطني، عادل علال بالتضحيات التي قدمها اللاعبون والطاقم الفني لنيل الكأس، متمنيا إحراز كؤوس وطنية ودولية أخرى في المستقبل.
ونوّه المدير الرئيس العام لمتعامل الهاتف النقال موبليس، سعد دامة “الراعي الرسمي لكرة القدم وكأس الجمهورية، بالانجازات الكبيرة التي ما فتئت تحققها الرياضة العسكرية على الصعيد الوطني والدولي وتشريفها في العديد من المرات للجزائر على غرار نيلها لكأس العالم (2011 ) بالبرازيل وبلوغ ربع نهائي نفس المنافسة بأذربيجان (2013).
وقال إن “الرياضة العسكرية جزأ لا يتجزأ من الرياضة الوطنية وقد برهنتم على مهاراتكم في العديد من المباريات. نهائي كأس الجزائر كان عرسا وشرف الجزائر وكرة القدم الجزائرية.”
وحضر حفل تكريم فريق الدرك الوطني ممثل قيادة الدرك الوطني، زكريا ثليجي ورئيسا الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، الرابطة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، محفوظ قرباج واللجنة الاولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف.
وأثنى هؤلاء على الانجاز الذي حققه الفريق المتوج والدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه شركة موبليس للهاتف النقال لفائدة الرياضة الجزائرية عامة وكرة القدم خاصة.