تنقلت، ظهيرة أمس، الدفعة الأولى للوفد الجزائري للرياضة الجامعية من مطار هواري بومدين الدولي من أجل المشاركة في البطولة العالمية الجامعية والتي ستجري وقائعها بكوريا الجنوبية بداية من 3 جويلية.
تشارك الجزائر في هذه الطبعة العالمية للرياضة الجامعية بمجموعة من الرياضيين الذين تألقوا في البطولة الوطنية وحققوا نتائج إيجابية سمحت لهم باحتلال مراكز أهلتهم للتواجد في هذا المحفل الرياضي خلال الموسم الماضي، بحسب ما كشف المدير الفني للبعثة مختار حفاية، «سنشارك في البطولة العالمية الجامعية التي ستجري وقائعها بكوريا الجنوبية بداية من 3 جويلية الحالي وهدفنا هو تشريف الجزائر والألوان الوطنية، رغم أننا نعلم أن المهمة لن تكون سهلة بتواجد فرق قوية».
ويتكون الوفد الجزائري من 48 رياضيا، بحسب ما أكده، أمس، ذات المتحدث لوسائل الإعلام بمطار هواري بومدين الدولي لحظات قبيل الرحلة، «سنتنقل إلى كوريا الجنوبية بوفد يتكون من 48 رياضيا في ثلاثة اختصاصات وهي التنس وتنس الطاولة، ألعاب القوى والجيدو وهدفنا هو تحقيق مراكز مشرفة من بين 130 دولة مشاركة، لأننا نملك الإرادة والتحدي لكي نكون في المستوى إن شاء الله».
وأضاف المدير الفني في ذات السياق، «الفوج الثاني من الوفد سيلحق بالموعد يوم 3 جويلية للدخول في أجواء المنافسة الرسمية في الاختصاصات التي اخترناها، بناءً على تألق الرياضيين والمستوى الذي قدموه خلال البطولة الوطنية طيلة الموسم الرياضي الماضي من أجل كسب خبرة وتجربة أكبر باحتكاكهم مع رياضيين من مختلف دول العالم»، وبالتالي فإن الرياضيين الجزائريين المعنيين بهذا الحدث العالمي أمام فرصة تشريف الألوان الوطنية وإعادة الرياضة الجامعية إلى الواجهة من جديد من خلال تحقيق نتائج مشرفة، تعكس العمل الكبير الذي سطرته الحكومة في الفترة الأخيرة من خلال توفير كل الإمكانات الضرورية لهذا الشأن وكذا تكثيف التكوين للرياضيين في المستوى العالي، على غرار المعهد العالي لتكنولوجيا الرياضة بدالي إبراهيم بالعاصمة.
يدخل كل هذا، في إطار العمل المكثف لإعادة الاعتبار للرياضة الجامعية من جديد حتى تعطي نتائج إيجابية للرياضة وتدعم رصيد التتويجات المحققة من طرف الرياضيين الجامعيين في السابق، لأنها خزان الفرق الوطنية وبإمكانها أن تسمح لبعض الأسماء بالتألق مستقبلا.
