عقد صباح أمس الناخب الوطني كريستيان غوركوف ندوة صحفية كشف خلالها عن قائمة الـ 23 لاعبا التي سيتنقل بها إلى ليزوتو لمواجهة المنتخب الوطني يوم 6 سبتمبر المقبل وكان ذلك بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف.
أعطى الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني شروحات مفصلة عن التشكيلة التي انتقاها لخوض غمار هذا الموعد الهام الذي يدخل في إطار رسم وقائع مباراة الجولة الثانية للتصفيات الخاصة بكأس أمم إفريقيا التي ستجري وقائعها بالغابون مؤكدا في ذات السياق أنه وجد صعوبات كبيرة في خياراته لعدة أسباب أبرزها نقص المنافسة عند بعض العناصر وكذا الإصابات التي طالت الآخرين.
«وجدت صعوبة في اختيار التشكيلة»
وبالتالي فإن غوركوف انتظر طويلا للإعلان عن التشكيلة حسبما قاله لوسائل الإعلام «وجدت صعوبة كبيرة في انتقاء التشكيلة النهائية التي ستلعب المباراة ضد ليزوتو يوم 6 سبتمبر المقبل، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب من بينها نقص المنافسة عند بعض اللاعبين لوضعيتهم غير المستقرة ما جعلهم لا يلعبون بانتظام مع نواديهم في الفترة الأخيرة إضافة إلى وجود عدد كبير من الإصابات على غرار حليش وهذا الأخير يواصل العلاج بصفة مستمرة من أجل العودة إلى جو المنافسة في أقرب وقت».
في حين أكد أنه أعطى الفرصة لكل من بلكالام، قديورة ومبولحي من أجل الاندماج مع نواديهم واتفورد، كريستال بلاس، أنطاليا على التوالي في قوله «أنا لم أغلق الباب أمام مبولحي ولكنه يعاني من نقص المنافسة لأنه لم يلعب منذ فترة طويلة و أمضى مؤخرا مع نادي أنطاليا التركي و عندما يستعيد إمكانياته سيستدعى للفريق كما تركت الفرصة أمام كل من قديورة و بلكالام من أجل الاستقرار نادييهما بما أنهما أمضيا مؤخرا».
كما تطرق ذات المتحدث إلى اعتزال كل من بوقرة و لحسن اللعب في هذه الفترة المهمة قائلا «إضافة إلى اعتزال لحسن الذي جاء في وقت حساس لأن وزنه في الفريق كبير جدا وقدم الكثير للمنتخب و لهذا نحن نشكره على كل شيء لصرامته في العمل و حبه للقميص الوطني و هو قدوة للجيل الصاعد من جميع النواحي رفقة مجيد بوقرة لأنهما يمتازان بصفات مثالية فوق الميدان و خارجه ولهذا يصعب تعويضهما و بحثت مطولا قبل تحديد القائمة النهائية التي سنتنقل بها إلى إفريقيا».
«سوداني، سليماني و براهيمي في لياقة جيدة»
أما عن العناصر التي انتقاها يراها المدرب الوطني الأفضل وتتماشى مع الخطة التكتيكية التي سيتبعها ضد ليزوتو لأنها تتواجد في وضعية جيدة خاصة من الناحية بالنسبة للبعض الذين لعبوا بعض اللقاءات مع فرقهم في المنافسة الأوروبية في قوله «اللاعبين الذين استدعيتهم هم الأفضل من الناحية البدنية في الفترة الحالية، ويتلاءمون مع الخطة التي سألعب بها اللقاء خاصة أنه هناك بعض العناصر لعبت رفقة نواديها في المنافسة الأوروبية على غرار سوداني، سليماني و براهيمي وهذه نقطة إيجابية لنا قبل المباراة».
«مسلوب، قاسحي، و بن عيادة أقنعوني بأدائهم»
بينما اعتبر غوركوف المستوى الجيد الذي ظهر به كل من كاشي، مسلوب وبن عيادة في الفترة الأخيرة سببا في إعادتهم إلى التشكيلة من جديد لتقديم الإضافة للفريق في المواجهات القادمة لأنهم ظهروا بوجه رائع رفقة نواديهم في قوله «المستوى الرائع الذي ظهر به كل من مسلوب، بن عيادة و كاشي مع نواديهم جعلني أقحمهم ضمن التشكيلة لتقديم الإضافة مع المنتخب بعدما أقنعني هذا الثلاثي خلال المباريات التي تابعتها عنهم».
وتحدث الناخب الوطني عن العناصر المحلية و أكد أنها قدمت أداء رائع في اللقاءات التي لعبوها إلى حد الآن خاصة من جانب الإتحاد و الوفاق في المنافسة القارية في قوله «لقد تابعت كل الفرق التي تنشط في البطولة المحلية واخترت بعض العناصر التي رأيت أنها جاهزة لتقديكم الإضافة للمجموعة على غرار خوالد الذي يظهر أداء رائع رفقة الإتحاد خاصة أنه يتمتع بلياقة جيدة لأنه لعب عدد كبير من المباريات في المنافسة القارية رفقة ناديه نفس الشأن مع عناصر الوفاق الذين لم يتوقفوا عن اللعب في الفترة الصيفية».
و أضاف في ذات الموضوع «ولاحظت أنه هناك عدة وجوه تنشط مع النوادي الجزائرية لها إمكانيات جيدة وبإمكانها أن تنجح في المستقبل على غرار لاعب مولودية العاصمة عواج وغيره و في المبارتين الوديتين ستكون فرصة أمام وجوه أخرى خلال اللقاءين الوديين المهمين بالنسبة لنا في إطار التحضيرات ويكون ضد كل من غينيا و السنغال في الـ 9 و الـ 13 أكتوبر القادم بملعب 5 جويلية». أما عن البرنامج الخاص بمباراة ليزوتو حسب غوركوف هو كالتالي «سنلتقي في باريس يوم 31 أوت و نتنقل مباشرة إلى جوهانسبورغ بداية من الفاتح سبتمبر و في الـ 2 منه نتوجه إلى بريتوريا التي سنخوض فيها أول حصة تدريبية في الفترة المسائية و في اليوم الموالي نتدرب صباحا و في المساء نشد الرحال إلى ليزوتو أين نتدرب يوم السبت في توقيت المباراة الـ 15.00 بالتوقيت المحلي لنخوض اللقاء يوم 6 من نفس الشهر والعودة بنفس مراحل الذهاب وهدفنا هو تحقيق نتيجة إيجابية لأن المنافسة قوية تتطلب جدية و عزيمة».
قائمة اللاعبين
حراسة المرمى: عز الدين دوخة، مليك عسلة، سفيان خضايرية.
الدفاع: مجاني، خوالد، زفان، ماندي، غولام، حشود، بن عيادة، بلقروي.
وسط الميدان: تايدر، محرز، فغولي، بودبوز، بن طالب، قاسحي، براهيمي.
الهجوم: سوادني، بلفوضيل، مسلوب، بونجاح، سليماني.
