كشف المدير الفني السابق لنادي مانشستر يونايتد السيرأليكس فيرغسون، أن أسلوبه ونهجه في فرض نظام صارم وانضباط قد يكون قد تسبب في إضاعة عدة ألقاب على الفريق .
وكتب المدير الفني الأشهر في انجلترا في كتابه الجديد «القيادة» الذي سيصدر يوم 22 سبتمبر الجاري قائلا: «إن وضع الانضباط قبل كل شيء، وهو ما أدى إلى التضحية بعدد من النجوم الكبار أمثال ياب ستام، وروي كين، وديفيد بيكهام خلال الفترة التي قضاها في أولد ترافورد».
وأضاف المدرب الإسكتلندي الشهير «إذا ما سنحت لي الفرصة لتكرار بعض الأمور، فإنني سأكررها بحذافيرها لأن الانضباط يجب أن يعلو على أي شيء آخر» .. وتابع « تمنح الناس المدرب عدة فرص للتصرف بحزم لذا فإنه من الأفضل أن تنتقي وتختار اللحظات المناسبة لك « .. واستطرد قائلا «يجب ألا تنزل العقوبات بشكل متواصل قبل أن تصل الرسالة إلى الجميع».
وكشف فرغسون في تصريحات صحفية «عن أنه فشل مرتين في ضم المهاجم واين روني لصفوف فريقه قبل الحصول على توقيعه في النهاية.
وشوهد قائد منتخب انجلترا يلعب ضد اليونايتد تحت 14 عاما من قبل مدرب الشباب جيم رايان، الذي أبلغ فرغسون بأن عليه محاولة ضم هذا المهاجم الشاب، لكن روني رفض وفضل البقاء في ايفرتون.
وحاول فرغسون مرة أخرى ضم روني إلى ملعب «أولد ترافورد» عندما كان عمره 16 عاما، ولكن الأخير رفض العرض للمرة الثانية، مشيرا إلى أن الأمر استمر حتى عام 2004 عندما كان روني يبلغ 18 عاما، حيث نجح مانشستر يونايتد وقتها في ضمه مقابل 28 مليون استرليني.
