«ينتظرنا عمل كبير قبل البطولة الإفريقية»

 أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد صالح بوشكريو في تصريح خص به «الشعب»، أن الدورة الودية التي خاضها رفقة الفريق بتونس مؤخرا كانت جد إيجابية لأنها مكنته من الوقوف على مستوى المجموعة من كل الجوانب، ولهذا سيعمل مستقبلا على تدارك النقائص التي سجلها من أجل تفاديها في المنافسة القارية التي ستكون مطلع السنة القادمة.
«الشعب»: كيف تقيم مستوى الفريق الوطني بعد المشاركة في الدورة الودية بتونس؟
«بوشكريو»: الدورة الودية الأولى التي شاركنا فيها بتونس جاءت في الوقت المناسب لأنها سمحت لنا بالعودة إلى جو المنافسة من جديد لأننا لم نلعب منذ فترة طويلة لأننا دخلنا في التحضيرات متأخرين بالمقارنة مع الفرق الأخرى ولكن المهم وصلنا إلى هدفنا.
 ما هو الهدف الذي وصلتم إليه خلال التربص الماضي؟
  بدأنا عملية التحضير للمنافسة الإفريقية في الجزائر من خلال تربصات قصيرة المدى مع اللاعبين الذين ينشطون في البطولة الوطنية، وبعدها تنقلنا إلى تونس أين لعبنا ثلاث لقاءات ودية ضد المنتخب السويسري حيث كان الفريق ناقص من الناحية البدنية بالمقارنة مع منافسنا لأننا لم نلعب منذ فترة طويلة مثلما سبق لي القول .. ولكن في المباراة الثانية ضد تونس لاحظت تغيرا في الأداء عند اللاعبين رغم الهزيمة في الأخير تمكنا من الفوز أمام إيران رغم أن النتيجة غير مهمة إلا أنها ترفع من معنويات المجموعة للمواصلة في العمل بكل جدية في الفترة القادمة.
 ما هي الأمور التي وصلت إليها منذ توليك مهام الإشراف على المنتخب الوطني؟
 حاليا نحن نعمل بكل جدية وركزنا على الجانب البدني بدرجة أكبر لأنه هناك بعض العناصر يوجدون في وضعية جيدة وآخرين يعانون من نقص واضح إلى حد الآن بالنظر إلى قلة المنافسة ومباريات البطولة لوحدها لا تكفي من أجل ضمان جاهزية الفريق بالنظر إلى قصر الفترة الزمنية التي تفصلنا عن انطلاق المنافسة الإفريقية، إضافة إلى العمل على الجانبين التكتيكي والبسيكولوجي حتى نكون جاهزين من كل النواحي قبل تحديد التشكيلة النهائية بعدما نضع حدا للنقاط السلبية.
 ما هي النقاط السلبية الأخرى عدا نقص المنافسة؟
  صحيح هناك بعض النقاط السلبية عدى نقص المنافسة على غرار شبح الإصابات الذي نأمل أن لا يتكرر في المستقبل لأني بحاجة إلى خدمات كل التعداد بهدف التحضير الجيد حتى تكون لدي كل الخيارات التكتيكية بعدما تسحن الأداء بشكل تدريجي خاصة من الناحية الهجومية بدليل أننا سجلنا 33 هدف ضد إيران، إضافة إلى عدم قدرة اللاعبين المحترفين في الخارج على الالتحاق بالمنتخب بسبب ارتباطاتهم مع نواديهم حتى 20 ديسمبر المقبل بسبب غياب تواريخ دولية قبل هذه المرحلة ولهذا سأضطر للمواصلة في العمل مع المحليين فقط.
 هل حددتم البرنامج المستقبلي للمنتخب الوطني؟
 هناك اتصالات مع بعض الفرق من أجل اللعب على غرار منتخبي رومانيا وصربيا ولكن لا يوجد أي شيء رسمي إلى حد الآن ولهذا سننتظر أن تتأكد الأمور في المقبل القريب حتى نتمكن من لعب لقاءات أخرى، إضافة إلى احتمال تنقلنا إلى فرنسا ونحن في انتظار التأشيرات .. وبالتالي سننتظر قليلا وأتمنى أن تسير الأوضاع بشكل إيجابي لأننا بحاجة للعب لقاءات أخرى بين شهر ديسمبر وجانفي حتى نكون في المستوى البدني والتكتيكي الجيد خلال البطولة الإفريقية بحول الله.