البطولة الإفريقية لكرة اليد 2016

المنتخب الوطني يواجه نظيره المصري في لقاء افتتاحي كبير

نبيلة بوقرين

تنطلق اليوم وقائع الطبعة الـ 22 لمنافسة البطولة الإفريقية لكرة اليد رجال التي ستحتضنها العاصمة المصرية “القاهرة” من الـ 21 إلى الـ 30 جانفي الجاري، حيث ستكون مواجهة الافتتاح بين أصحاب الأرض والجمهور والمنتخب الجزائري بداية من الساعة الـ 19:30.
تعتبر مهمة أشبال المدرب بوشكريو صعبة خلال الداربي العربي القوي بالنظر إلى الضغط التي سيفرضه الفريق المنافس بالنظر إلى أنه سيلعب في قاعة مكتظة عن آخرها تتسع لـ 30 ألف مناصر سيأتون لمتابعة فريقهم والرفع من معنوياته، ولهذا فإن الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر مطالب بإيجاد الحلول المناسبة من أجل قلب الموازين وتحويل الضغط على المصريين لأنهم مطالبين بالانتصار للمواصلة في الطريق الصحيح للذهاب بعيدا خلال هذه الطبعة.
إضافة إلى وجود عدة مشاكل أخرى من شأنها أن تصعب من مهمة الفريق الوطني خلال هذه الخرجة التي تدخل في إطار حملة الدفاع عن اللقب بما أنه صاحب آخر نسخة كانت في الجزائر في مطلع عام 2014، تتمثل في وجود عدد كبير من الغيابات في صفوف المجموعة بعد أن تأكد غياب هشام كعباش في الأيام الماضية انظم إليه الظهير الأيسر رياض شهبور بسبب الآلام التي يعاني منها في ظهره وتعذر عليه الالتحاق بزملائه بعد الفحص الطبي الذي قام مؤخرا.

نقص التعداد يقلل من الخيارات التكتيكية

وبهذا فإن التشكيلة الوطنية تتواجد حاليا بتعداد ناقص أي بـ 18 لاعبا فقط ما عقد أكثر من مأمورية قائد الطاقم الفني للخضر من أجل إيجاد الحلول التكتيكية اللازمة لتحقيق نتائج إيجابية خلال مواجهات الدور الأول من أجل الذهاب بعيدا خاصة أن الهدف المباشر هو ضمان أحد المراكز الثلاثة الأولى مؤهلة لبطولة العالم المقبلة التي ستكون بفرنسا عام 2017، خاصة في ظل الدخول المتأخر في أجواء التحضيرات واعتزال بعض الكوادر على غرار لعبان، كربوش، سلاحجي ونقص المنافسة عند عناصر أخرى التي لم تلعب بصفة منتظمة في الموسم الرياضي الحالي لعد أسباب وكذا تجميد مهمة المدرب بوشكريو .
ولكن هناك أمور أخرى إيجابية لأن اللاعبين سيدخلون المنافسة من دون ضغط بما أن الهدف المباشر ليس الحفاظ على اللقب بل التواجد في المراكز الثلاثة الأولى فقط، إضافة إلى أن المنتخب المصري هو من اختار مواجهة الجزائر في أول لقاء ما يعني أنه مطالب بتحقيق الفوز دون غيره وكل هذه النقاط تحسب لصالح زملاء مقراني من أجل الإطاحة بمنافسهم وتسيير البطولة لقاء تلوى الآخر.

خبرة بوشكريو قد تصنع الفارق

ومن جهة أخرى فإن المدرب بوشكريو يملك الخبرة اللازمة التي تسمح له بتسيير الأمور فوق البساط كما أنه يعرف جيدا الأجواء الموجودة في القاعة التي ستحتضن المباراة لأنه لعب ضد مصر عام 2010 وانهزم بفارق صغير جدا ولهذا سيحضر أشباله من الناحية النفسية لتجاوز الضغط وعدم الوقوع في فخ النرفزة والتركيز على الكرة واللعب على المرتدات السريعة لصنع الفارق خاصة في ظل وجود عناصر سبق لها اللعب في هذه الأجواء على غرار مقراني، بركوس، برياح وبولطيف.
ولهذا فإن المأمورية اليوم ستكون صعبة أمام زملاء زعموم لكنها ليست مستحيلة والذي يكون جاهز نفسيا بإمكانه صنع الفارق من أجل الفوز في النهاية، ولا تعد هذه النتيجة هي النهائية لأنه هناك مباريات أخرى في المجموعة تسمح للخضر بالتدارك في حال فشلوا في الفوز لأنها فرصة لرفع مستواهم البدني بما أن التشكيلة لم تلعب لقاءات قوية منذ فترة طويلة.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19477

العدد 19477

الأربعاء 22 ماي 2024
العدد 19476

العدد 19476

الأربعاء 22 ماي 2024
العدد 19475

العدد 19475

الإثنين 20 ماي 2024
العدد 19474

العدد 19474

الأحد 19 ماي 2024